لم يشذ الرئيس الامريكي باراك أوباما عن التوقعات ورفض كما كان منتظرا مشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا الحادي عشر من سبتمبر / أيلول 2001 بمقاضاة الحكومة السعودية.
وأكد أوباما أنه على الرغم من تفهمه وتعاطفه العميق مع أسر ضحايا الإعتداء إلا أنه يرفض مرور هذا القانون لأنه "سيضر المصالح القومية الأمريكية" وفق مانقلته قناة بي بي سي .
وكان مشروع القانون، في حال تمريره، سيسمح لعائلات الضحايا بمقاضاة أي عضو في حكومة المملكة العربية السعودية يعتقد أنه لعب دورا في أي مرحلة من مراحل الهجمات.
يذكر أن الكونغرس الأمريكي كان قد أقر مشروع القانون بأغلبية ساحقة في وقت سابق من الشهر الجاري بعد حملة من أقارب الضحايا، وذلك على الرغم من أن الرئيس أوباما أعرب عن مخاوفه بشأن مشروع القانون، وكان من المستبعد أن يوقع عليه ليصبح قانونا.
وتخشى إدارة أوباما من تأثيرات هذا التشريع الذي من شأنه أن يزيل الحصانة السيادية التي تمنع رفع دعاوى قضائية ضد الحكومات، ويمكن أن يعرض الأمريكيين إلى رد فعل قانوني في الخارج.