تشارك المملكة العريية السعودية في إجتماع لوزراء خارجية عشرين دولة غربية وعربية في باريس يوم الخميس القادم لمناقشة كيفية استعادة السلام والاستقرار في الموصل بعد تحرير المدينة من قبضة داعش.
صحيفة لوفيغارو الفرنسية أوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن إعلان رئيس الدبلوماسية الفرنسية جان مارك أيرولت عن هذا الاجتماع يأتي بعد يوم واحد من بداية عملية استعادة المدينة الثانية في العراق من قبل القوات العراقية والكردية، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
ومن المتوقع وفق الصحيفة الفرنسية أن يحضر اجتماع يوم الخميس الذي سيتم برئاسة مشتركة بين فرنسا والعراق دول كبرى على غرار الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية وتركيا أما بالنسبة لإيران وروسيا، اللتان تدعمان عسكريا بشار الأسد، فلم يتم توجيه الدعوة إليهما ، وذلك لان موسكو لا تشارك في قوات التحالف الدولي في العراق أما طهران فلم تتم دعوتها بسبب علاقاتها المتوترة مع الرياض وفق ما أكده وزير الخارجية الفرنسي.
وشدد أيرولت ان الاجتماع سيناقش مستقبل المدينة بعد دحر داعش منها والعمل على تفادي أن تثار الخصومات الطائفية بعد ذلك في مدينة الموصل.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي ان موضوع آخر سيتم تناوله في هذا الاجتماع ، وهو قضية الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، مشيرا انه على التحالف الدولي تحمل مسؤولياته محذرا من مغبة الوقوع في خطأ فادح وهو الإكتفاء بتحرير مدينة الموصل ، مؤكدا بان عملية تحرير مدينة الرقة السورية يجب ان تتبع مباشرة عملية تحرير الموصل.