استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم في العاصمة السعودية الرياض، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فديريكا موغيريني.
وكالة الأناضول أكدت في هذا السياق أن موغيريني وصلت إلى المملكة قادمة من إيران، في إطار جولة أعلنت، عبر بيان سابق لها، أنها تهدف لبحث الأزمة السورية.
يذكر ان موغيريني كانت قد إلتقت يوم السبت الماضي الرئيس الإيراني حسن روحاني، في اجتماع جرى خلاله بحث، العلاقات الثنائية والأزمة في سوريا.
يشار إلى أن قادة دول الاتحاد الأوروبي أوصوا خلال قمتهم المنعقدة الأسبوع الماضي في بروكسل، بأن تقوم موغريني، بمواصلة بذل جهد دبلوماسي وإنساني من أجل تمديد وقف إطلاق النار فى مدينة حلب السورية، والوقف الفوري للعمليات العدائية في المدينة، واستئناف عملية سياسية موثوق بها تحت رعاية الأمم المتحدة.
يذكر أن الهدنة الإنسانية في حلب، بدأت في 20 أكتوبر/تشرين أول الجاري، لمدة 11 ساعة، لمساعدة المدنيين والمجموعات المسلحة الراغبة في مغادرة المدينة نحو مدينة إدلب.
وقد تم تمديد الهدنة لمساء الجمعة قبل الماضية، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها الأخير حتى السبت قبل الماضي.
وفي الاثناء تعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري وميليشياته بدعم جوي روسي، منذ عدة أسابيع، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية وهو ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.
يذكر ان وفي الوقت الذي تصر فيه السعودية على أن رحيل بشار الاسد هو خيار وشرط لا مفر منه لانهاء الصراع الدامي في سوريا أمام المجازر اليومية التي يرتكبها في حق شعبه فإن طهران تدعم الرئيس السوري بالسلاح والعتاد من أجل البقاء في السلطة .