إنتخب مجلس النواب اللبناني ميشال عون رئيسا جديدا للبنان بعد شغور كرسي الرئاسة لاكثر من 29 شهرا بسبب الانقسامات الحادة سياسيا وطائفيا.
وفاز عون في الدورة الثانية للتصويت والتي كُررت ثلاث مرات، بـ83 صوتا .
قناة سي ان ا ن الامريكية اكدت في ذات السياقان الدورة الأولى شهدت حصول المرشح ميشال عون على 83 صوتا مقابل 6 أصوات لاغية و36 ورقة بيضاء، وكانت الحصيلة غير كافية له للفوز بغالبية الثلثين من الدورة الأولى ما اضطر المجلس للتوجه إلى دورة ثانية يمكنه أن يفوز فيها بغالبية الأصوات.
يُشار إلى أن حظوظ عون كانت قد ارتفعت بشكل كبير بعد إعلان رئيس الوزراء الأسبق، سعد الحريري مع تياره تأييد ترشيح عون والتراجع عن دعم منافسه سليمان فرنجيه، بهدف إنهاء حالة الفراغ السياسي، وسط حديث عن تسوية أوسع تطال أيضا منصب رئاسة الحكومة.
كما يأتي انتخاب عون عقب الزيارة التي قام بها وزير الدولة لشؤون الخليج العربي السعودي ثامر السبهان إلى لبنان ولقائه بكل قادة الأحزاب والأطياف اللبنانية لدعم الجهود الرامية لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان مما يعزز استنتاج بعض المراقبين الذين ذهبوا الى أن السعودية وافقت بالفعل على انهاء هذا الفراغ بانتخاب عون الذي يعد حليفا وثيقا لجماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران وذلك من خلال موافقة حليف المملكة في لبنان سعد الحريري على تولي ميشال عون رئاسة لبنان خلال الفترة القادمة.