2016-11-21 

ولي العهد: إستغلال وسائل التواصل الإجتماعي لتعزيز وحدة الشعب السعودي ضرورة ملحة

من الرياض غانم المطيري

أكد ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على أهمية إستغلال وسائل التواصل الإجتماعي لتفسير وشرح موقف الإسلام من التطورات المتلاحقة في جميع المجالات لضمان المحافظة على أمن المملكة العربية السعودية وإستقرارها و تعزيز تلاحم و إلتفاف الشعب السعودي مع قيادته وولاة أمره.

 

وأضاف ولي العهد وفق ما نقلته عنه وكالة الانباء السعودية أن القوة الحقيقية لأي شعب من الشعوب هي مقدار تلاحم هذا الشعب مع بعضه البعض وتمحوره حول الوطن واتفاقه على الأسس الوطنية، مشيدا بإلتفاف السعوديين وتلاحمهم مع قادة البلاد وولاة أمرهم وهو ما أكسب السعودية مناعة ضد التطرف والإرهاب.  
   

 

كما أكد   الأمير محمد بن نايف  بمناسبة بدء أعمال المؤتمر الأول لضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام، الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة،  بأن التلاحم بين الشعب السعودي  و قيادته تعد سمةً بارزة في المشهد السياسي والاجتماعي في المملكة رغم  التحديات والمواقف التي شهدتها السعودية منذ تأسيسها. 

 


هذا وأشاد ولي العهد  الأمير محمد بن نايف بدرجة وعي المواطن السعودي  التي جعلته يبتعد  عن تلبية الدعوات المشبوهة والمتطرفة و الإرهابية لزعزعة أمن السعودية، مضيفا بأن ذلك يعد دلالة على وفاء الشعب السعودي و وعيه بحجم المسؤولية والتحديات التي تواجه المملكة ، مؤكدا أن "القوة الحقيقية لأي شعب من الشعوب هي مقدار تلاحم هذا الشعب مع بعضه البعض وتمحوره حول الوطن واتفاقه على الأسس الوطنية".

 

 

وفي ذات السياق أكد ولي العهد  أن التطورات المتلاحقة في عالم التقنية، وتأثير وسائل  التواصل الإجتماعي على عقول الناس خاصة الشباب منهم، تجعل من إستغلال هذه المنصات للدعوة للقيم الاسلامية السمحاء و شرح وتعزيز المبادئ  الإسلامية، و توضيح موقف الإسلام من القضايا المطروحة على الساحة في مختلف المجالات،  ضرورة ملحة وهو  الهدف من تنظيم  مؤتمر ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام الذي يشارك فيه ثلة من العلماء والمفكرين والباحثين.

 


هذا وشدد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الداخلية، أن المنهج الإسلامي يؤهل الفرد المسلم، ليكون صالحاً في نفسه ونافعاً في مجتمعة وفاعلاً في نهضة أمته، مؤكدا على أهمية وعي الفرد بمسؤوليته تجاه بلده بما أنه جزء لا يتجزأً من نسيج أمته،" له حقوق كفلها له الإسلام شريطة قيامه بواجباته تجاه أمته من احترام الإسلام كشريعة شاملة ،والحفاظ على ثوابت الأمة، وصيانة لحمتها التي تتحقق باحترام الأُطُر العامة والخاصّة للأمّة" وفق تعبيره .

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه