تعقد يوم السبت 26 والاحد 27 نوفمبر الجاري القمة الفرنكوفونية في مدغشقر، وستناقش هذه القمة في جلساتها قبول عضوية عدد من الدول التي ترغب في الإنضمام إلى المنظمة والتي من بينها السعودية.
مجلة Jeune Afrique أوردت عبر موقعها الالكتروني مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت بأن المملكة العربية السعودية ورغم رفض طلبها السابق للانضمام للمنظمة بسبب مزاعم حول عدم إكتمال ملفها وذلك في مؤتمر المنظمة في 30 يونيو الفارط، إلا أن الرياض أبدت إستعدادها وإصرارها على كسب عضوية المنظمة من خلال تقديم ملف جديد .
وتضيف المجلة أن رؤساء الدول والحكومات الأعضاء الذين سيبتون في طلبات العضوية، كانوا قد أكدوا في المرة أن ملف طلب العضوية التي قدمته السعودية للانضمام للأسرة الناطقة بالفرنسية غير مكتمل رغم التفاصيل التي اوردتها المملكة حول جهودها في تدريس اللغة الفرنسية وتعاونها مع المؤسيسات الفرنسية.
ومع أن السعودية قدمت ملفا جديدا ذلك، يوم الأربعاء 23 نوفمبر، إلا أن المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية (CMF)، الذي عقد قبل قمة رؤساء الدول وممثلي الدول الأعضاء أكد مجددا أن ترشيح السعودي غير مكتمل.
ويعود هذا الرفض المهذب حتى وفق المجلة بسبب مزاعم حول إنتهاك حقوق الانسان يتمسك بها أمين عام المنظمة الكندي ميكائيل جان.
إلى ذلك، وفي إنتظار إنعقاد المؤتمر يوم السبت 26 نوفمبر والأحد 27 نوفمبر ، يحتفظ رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بالقرار النهائي في شأن طلب العضوية من طرف المملكة.
يشار إلى أن المؤتمر سيناقش أيضا ترشيحات أخرى لطلب العضوية بصفة مراقب من كوريا الجنوبية والأرجنتين ومقاطعة أونتاريو الكندية.
يذكر ان قطر كانت قد حصلت على صفة عضو مشارك دون المرور بصفة مراقب في مفاجئة كبيرة في قمة كينشاسا في عام 2012، فيما تشير المجلة إلى أن ذلك كان نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها قطر لاقناع الوفود المساركة في كواليس تلك القمة.