2015-10-10 

إسرائيل تعاقب فلسطين للإنضمام للجنائية الدولية

روسيا اليوم

قال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،الأربعاء إن شابا أصيب بعيار ناري بالساق خلال المواجهات في المخيم، وأشار المصدر إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من المواطنين خلال عملية مداهمة واسعة في المنطقة. من جانب آخر، أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي قرية العرقة، غرب جنين. هذا في الوقت الذي أعلنت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في تقرير مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة "الأناضول" وهي جمعية أهلية فلسطينية إن أكثر من 1000 إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر مارس المنصرم. وقالت الهيئة إن قرابة 1000مستوطن و81 عنصرا من أجهزة المخابرات والشرطة الإسرائيلية اقتحموا باحات المسجد الأقصى. ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، بحماية الشرطة الإسرائيلية. ولفتت الهيئة في تقرير توثيقي إلى أن الشرطة الإسرائيلية "اعتقلت 35 امرأة مقدسية وأصدرت قرارات بإبعاد 25 سيدة بتهمة التكبير داخل ساحات المسجد واعتراض المستوطنين أمام اقتحاماتهم". وقالت: " كما قامت (الشرطة الإسرائيلية) باعتقال أكثر من 20 شابا خلال تواجدهم في المسجد معظمهم دون سن الـ18 عاما، فيما أصدرت أيضا أوامر بالإبعاد عن المسجد بحق 18 شابا وقاصرا". وأضافت"تم رصد 3 حالات اعتداء على المقدسيين من قبل المستوطنين، كما تم تسليم عشرات من الشبان أوامر تبليغ بمراجعة جهاز المخابرات الإسرائيلي". وتستمر الاقتحامات للمسجد الأقصى بشكل يومي فيما عدا أيام الجمعة بسبب التواجد الكثيف للمصلين المسلمين لأداء صلاة الجمعة وأيام السبت التي تصادف إجازة أسبوعية لليهود. وتأتي هذه التحركات بينما تجري الاستعدادات في مدينة لاهاي للاحتفال الرسمي، التي ستقيمه المحكمة الجنائية الدولية، بمناسبة قبول انضمام دولة فلسطين إليها لتصبح العضو رقم (123 .والذي يأمل الفلسطميون من هذا الانضمام امكانية ملاحقة اسرائيل قضائيا وادانتها في الجرائم التي ارتكبت في حقهم. بينما حذرت اسرائيل فلسطين من عواقب انضمامها الي المحكمة الجمائية الدولية غير معروفة، ليس فقط لانه من غير المرجح مثول رئيس الوزراء اء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وقادة اسرائيليين اخرين امام المحكمة في لاهاي في اي وقت قريب، بل لانه من غير المعروف الى اين سيؤدي هذا التدهور الجديد المرتقب في العلاقات .

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه