تتجه الانظار اليوم الى العاصمة الامريكية واشنطن أين تعقد قمة الامن النووي وسط مشاركة دولية واسعة. وتبقى المشاركة السعودية في هذه القمة محل جدل كبير وسط التصدع الكبير الذي طرأ على العلاقات السعودية الامريكية في الفترة الاخيرة.
حيث إقتصر وفد المملكة العربية السعودية المشارك في هذه القمة على رئيس "مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة" الدكتور هاشم يماني وهو تمثيل يصفه المحلل الامريكي ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن، والمتخصص في شؤون الطاقة والدول العربية المحافظة في الخليج العربي سايمون هاندرسون بأنه الادنى مستوى في القمة، مقارنة بالمشاركة رفيعة المستوى لعدد من الدول الاخرى حيث سيتسضيف الرئيس الأمريكي باراك أوباما "ممثلين من 57 دولة ومنظمات ومؤسسات دولية رئيسية، من بينهم رؤساء دول أو رؤساء وزارات بريطانيا والصين وفرنسا واليابان وتركيا، فضلاً عن وزراء خارجية أو غيرهم من كبار الوزراء من مختلف البلدان الأخرى ناهيك عن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون". وفق مايؤكده المحلل الامريكي في مقاله في معهد واشنطن.
ولعل ما يؤكد بأن التمثيل السعودي هو الادنى مستوى في هذه القمة هو الحضور العربي والشرق أوسطي رفيع المستوى في هذه القمة حيث يشارك الوفد الأردني برئاسة الملك عبد الله بينما يمثل المغرب شقيق الملك، الأمير مولاي رشيد، وتشارك الجزائر برئيس وزرائها كما أرسلت كل من مصر والإمارات العربية المتحدة. رغم مقاطعة كل من روسيا وإيران لهذه القمة.
ورغم أن الدكتور يماني، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة هارفارد، كان قد ترأس وفد السعودية في اجتماعات القمة الثلاث السابقة في سنة 2014 في لاهاي، 2012 في سيؤول، و 2010 في واشنطن. الا أن المحلل الامريكي يعتبر أن هذا التمثيل هو ردة فعل سعودية نتيجة انزعاجها من واشنطن حول الاتفاق النووي مع إيران الذي تم التوصل إليه العام الماضي وً السخط من تصريحات أوباما لمجلة "أتلنتيك" والتي تضمنت العديد من الانتقادات للمملكة.
ويذهب هاندرسون الى إعتبار أن هذه المشاركة السعودية "الباردة" في هذه القمة ستجعل ادارة الرئيس الامريكي اوباما الذي يستعد لزيارة الرياض في غضون ثلاثة أسابيع لحضور قمة دول «مجلس التعاون الخليجي»، مطالبة بقدر كبيراً من العمل الدبلوماسي ذلك انه ووفق المحلل الامريكي فإن أوباما سيواجه تحدّيات لكي يشرح سياسته حيال إيران إضافة الى موقفها من عدد من القضايا التي تهم منطقة الشرق الاوسط مثل مصير الحرب في سوريا ومستقبل بشار الاسد في المعادلة الجديدة. لذلك نصح هاندرسون في ختام مقاله التحليلي بمزيد العمل على تحسبن علاقاتها بالسعودية وتفسير نواياها الحقيقة حيال عدد من القضايا المهمة في المنطقة لانه يعتبر بانه ليس هناك "متسع من الوقت لسوء الفهم ".
العلاقات متوترة من فترة المفاوضات الايرانيه و التسهيلات التي قدمت لهم من القارة الأوروبية او الامريكيه ،، و بالنسبة لتسميت الخليج العربي بالفارسي هذا غلط كبير من صحيفة تحمل اسم اهم عاصمة عربيه و أقواها