تواجه المملكة العربية السعودية تحديات داخلية وخارجية يؤكد خبراء انها لو اجتمعت على بلد اخر غير المملكة لافلس وانهار. لكن القيادة الرشيدة والحكيمة للملك سلمان وإمكانيات المملكة الكبيرة تمكنها من التأقلم مع الصعوبات الداخلية والخارجية وتعطيها فرصة كبيرة لحسمها لصالحها وفق ما يذهب اليه المحلل الفرنسي فرنسوا عيسى توازي.
ففي مقال تحليلي نشره مؤسس معهد أبحاث "كامبينا" ومؤلف كتاب" حدود السماء –القادة الخليجيون إستراتيجيتهم وتأثيرهم" في صحيفة تريبين الفرنسية يؤكد توازي ان المملكة العربية السعودية تقاتل على جبهتين اولها جبهة داخلية فهي مطالبة بالتعامل مع عجز كبير في ميزانيتها وصل وفق الى 100 مليار دولار سنة 2015 وفق الكاتب في ظل تواصل انهيار اسعار النفط في السوق العالمية.
أما على الجبهة الخارجية تواجه السعودية خطر التنظيمات الإرهابية المنتشرة في اكثر من منطقة نزاع في الشرق الأوسط من اليمن الى سوريا والعراق إضافة إلى تنامي الخطر الايراني وتدخله في المنطقة العربية . امام هذه الوضعية الصعبة يدير الملك سلمان المعركة الداخلية بكل كفاءة و حكمة مستندا في ذلك إلى رؤية مستقبلية رشيدة و الى امكانيات اقتصادية وطاقية كبيرة للمملكة العربية السعودية.
حيث يذهب توازي الى أن السعودية سيدة القرار النفطي في العالم بامكانها الموافقة امام الضغوط الدولية على تخفيض انتاجها لترتفع اسعار النفط. لكن اكبر منتج عالمي للنفط يعي جيدا بان تخفيض انتاج النفط في هذه الوضعية لن يعود بالفائدة سوى على شركات النفط الصخري الامريكية.
لذلك ورغم العجز الكبير الذي شهدته ميزانيتها فان المملكة لاتزال على قرارها بعدم التخفيض في الانتاج وهي التي تواصل التعامل مع هذه الوضعية بالاعتماد على احتياطي مالي ادخرته السعودية من فترات ذروة اسعار النفط. وهي من العوامل التي تعطي السعودية مجالا كبيرا للمناورة والتحرك بكل حرية وفرض قرارتها على الجميع.
" لاخوف ولا خطر على السعودية " كما يرى المحلل الفرنسي رغم تواصل تراجع اسعار النفط رغم ان السعودية تعتمد بنسبة 90 من ميزانيتها على عائدات النفط . لان المعركة في السعودية تدار بكل جدارة وحكمة من الملك سلمان الذي يسعى لتنويع مصادر الدخل من خلال قرارات رائدة مثل انشاء ديوان المحاسبة لمكافحة الفساد والتشجيع على مردودية القطاع العام بالاضافة الى قرار خصخصة عدد من أكبر الشركات والمؤسسات السعودية.
وهي قرارات بدات المملكة العربية السعودية تجني ثمارها في وقت يؤكد مراقبون بأنها ستكون اكثر فاعلية في المستقبل. اما على الجبهة الخارجية فان ليونة السعودية محليا تصبح صرامة وحزما في الجبهة السورية واليمنية وفي حربها المتواصلة مع ايران.
صرامة وحزم يعتقد المحلل الفرنسي بانها ستحسم المعركة للسعودية رغم طول المعارك والصراعات فالسعودية وبالعودة الى مرجعيتها الدينية في العالم العربي والاسلامي قادرة على تجميع ورص صفوف كل الدول الاسلامية والعربية معها وهو ما يظهر في التحالف العربي لمكافحة الارهاب وفي مناورات رعد الشمال وكذلك في الدعم العربي الكبير في اعلان حزب الله تنظيما ارهابيا وكذلك في دعوة دول مجلس التعاون الخليجي لرعاياها بعدم السفر للبنان على خلفية نفس القرار السعودي الذي ياتي على خلفية احجام لبنان عن التنديد بالهجمات الايرانية على سفارة السعودية في طهران.
قوة اقليمية وعسكرية تجعل من التحالف مع المملكة هدف اي دولة مهما كانت قوتها وتجعل السعودية منتصرة في كل معاركها الخارجية مع وقف التنفيذ وفي انتظار الاعلان الرسمي.
تواجه المملكة العربية السعودية تحديات داخلية وخارجية يؤكد خبراء انها لو اجتمعت على بلد اخر غير المملكة لانهار. لكن القيادة الرشيدة والحكيمة للملك سلمان وإمكانيات المملكة الكبيرة تمكنها من التأقلم مع الصعوبات الداخلية والخارجية وتعطيها فرصة كبيرة لحسمها لصالحها وفق ما يذهب المحلل الفرنسي فرنسوا عيسى توازي.
ففي مقال تحللي نشره مؤسس معهد أبحاث "كامبينا" ومؤلف كتاب" حدود السماء –القادة الخليجيون إستراتيجيتهم وتأثيرهم" في صحيفة تريبين الفرنسية يؤكد التوازي ان المملكة العربية السعودية تقاتل على جبهتين اولها جبهة داخلية فهي مطالبة بالتعامل مع عجز كبير في ميزانيتها وصل وفق التوازي ال 100 مليار دولار سنة 2015 في ظل تواصل انهيار اسعار النفط في السوق العالمية. أما على الجبهة الخارجية تواجه السعودية خطر التنظيمات الإرهابية المنتشرة في اكثر من منطقة نزاع في الشرق الأوسط بالإضافة من اليمن الى سوريا والعراق إضافة إلى تنامي الخطر الايراني وتدخله في المنطقة العربية . امام هذه الوضعية الصعبة يدير الملك سلمان المعركة الداخلية بكل كفاءة و حكمة مستندا في ذلك إلى رؤية مستقبلية رشيدة و الإمكانيات الاقتصادية والطاقية للمملكة العربية السعودية.
حيث يذهب التوازي الى أن السعودية سيدة القرار النفطي في العالم بامكانها الموافقة امام الضغوط الدولية على تخفيض انتاجها لترتفع اسعار النفط. لكن اكبر منتج عالمي للنفط يعي جيدا بان تخفيض انتاج النفط في هذه الوضعية لن يعود بالفائدة سوى على شركات النفط الصخري الامريكية. لذلك ورغم العجز الكبير الذي شهدته ميزانيتها فان المملكة لاتزال على قرارها بعدم التخفيض في الانتاج وهي التي تواصل التعامل مع هذه الوضعية بالاعتماد على احتياطي مالي ادخرته السعودية من فترات ذروة اسعار النفط. وهي من العوامل التي تعطي السعودية وقياديتها السعودية مجالا كبيرا للمناورة والتحرك بكل حرية وفرض قرارتها على الجميع.
" لاخوف ولا خطر على السعودية " كما يرى المحلل الفرنسي رغم تواصل تراجع اسعار النفط وهي التي تعتمد بنسبة 90 من ميزانيتها على عائدات النفط . لان المعركة في السعودية تدار بكل جدارة وحكمة من الملك سلمان الذي يسعى لتنويع مصادر الدخل من خلال قرارات رائدة مثل انشاء ديوان المحاسبة لمكافحة الفساد والتشجيع على مردودية القطاع العام بالاضافة الى قرار خصخصة عدد من أكبر الشركات والمؤسسات السعودية.
وهي قرارات بدات المملكة العربية السعودية تجني ثمارها في وقت يؤكد مراقبون بأنها ستكون اكثر فاعلية في المستقبل. اما على الجبهة الخارجية فان ليونة السعودية محليا تصبح صرامة وحزما في الجبهة السورية واليمنية وفي حربها المتواصلة مع ايران. صرامة وحزم يعتقد المحلل الفرنسي بانها ستحسم المعركة للسعودية رغم طول المعارك والصراعات فالسعودية وبالعودة الى مرجعيتها الدينية في العالم العربي والاسلامي قادرة على تجميع ورص صفوف كل الدول الاسلامية والعربية معها وهو ما يظهر في التحالف العربي لمكافحة الارهاب وفي مناورات رعد الشمال وكذلك في الدعم العربي الكبير في اعلان حزب الله تنظيما ارهابيا وكذلك في دعوة دول مجلس التعاون الخليجي لرعاياها بعدم السفر للبنان على خلفية نفس القرار السعودي الذي ياتي على خلفية احجام لبنان عن التنديد بالهجمات الايرانية على سفارة السعودية في طهران. قوة اقليمية وعسكرية تجعل من التحالف مع المملكة امنية اي دولة مهما كانت قوتها وتجعل السعودية منتصرة في كل معاركها الخارجية مع وقف التنفيذ وفي انتظار الاعلان الرسمي.