أنعش إتفاق أعضاء منظمة أوبك المفاجئ للتوقعات على خفض الانتاج خلال اجتماع فيينا، سوق النفط العالمي، غير أن هذا السعودية أكبر منتج عالمي هي من تتحمل أعباء هذا الاتفاق.
موقع Business Insider أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه بأن هذا الاتفاق الذي يعد الأول منذ عام 2008 سيجعل السعودية تتحمل وطأة هذا التخفيص ، بما أن المملكة ستخفض إنتاجهة من واقع بمقدار 500،000 برميل يوميا، إلى نحو 10.1 ملايين برميل يوميا، وفقا لرويترز.
أما بالنسبة للعراف فسيخفض الانتاج من مستوى 200،000 برميل يوميا إلى 4.4 مليون برميل يوميا، ابتداء من يناير، في حين أن دولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر ستخفض ما مجموعه حوالي 300،000 برميل يوميا.
من جهته يعتقد خبير شؤون السرق الاوسط في كابيتال ايكونوميكس " جيسون توفاي أن الاتفاق لا يمثل تحولا كبيرا في السياسة النفطية للمملكة، مشيرا إلى ان الانتاج السعودي حتى بعد التخفيص سيحافظ على مستوى الانتاج السعودية الموسمية ، حيث بلغ متوسط إنتاج النفط السعودي متوسط 10.1 برميل يوميا بين ديسمبر 2015 وأبريل 2016.
ويضيف الخبير النفطي أن المملكة ربما وافقت على هذا الاتفاب لمنع اجتماع أوبك من الإنهيار.
كما أشار توفاي إلى أن تأثير هذا الاتفاق على الاقتصاد في المملكة سيكون رهين صمود هءه الصفقة موضحا على أن التوقعات بالنسبة الاقتصاد السعودي تشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي من 1.3٪ في عام 2017 إلى 1.5٪ في عام 2018، مقارنة مع حوالي 1.0٪ هذا العام.