تسعى الإمارات العربية المتحدة، وفرنسا إلى عقد شراكة دولية لحماية الممتلكات الثقافية الإنسانية المهددة بالخطر، من خلال مؤتمر سيعقد في الغرض في أبو ظبي.
قناة France tv أكدت عبر موقعها الإلكتروني في تقرير ترجمته عنها الرياض بوست أن البلدين سيعقدان مؤتمر يومي الجمعة والسبت في أبو ظبي، لتشكيل تحالف من الدول والمؤسسات العامة والمجموعات الخاصة والخبراء والمنظمات غير الحكومية الرئيسية لاتخاذ إجراءات لحماية الأثار في حالات مثل سوريا والعراق حيث تسعى الجماعات الارهابية ومنها داعش لنهب المواقع الأثرية الهامة، بما في ذلك تدمر ونمرود.
هذا وسيشهد المؤتمر حضور وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ومدير يونسكو، إيرينا بوكوفا في إختتام المؤتمر الذي يحضره ممثلون من 40 دولة الذين سعوا أولا إلى إنشاء "جديدة أدوات "لحماية التراث في خطر، وفقا للمنظمين.
هذا وسيتم خلال هذا المؤتمر مناقسة ثلاثة مواضيع أولها الوقاية من خطر وقوع التراث الانساني في أيدي الجماعات الارهابية و الاستجابة لحالات الطوارئ فيما يتعلق بمكافحة الاتجار غير المشروع، و إعادة التأهيل المعالم الأثرية التي تضررت في مرحلة ما بعد الصراع .
وسيكون من بين اهداف المؤتمر أيضا انشاء شبكة دولية من الملاجىء لتلبية طلبات الدول الراغبة في حماية تراثها المهدد، حيي تؤكد منظمة الامم المتحدة للعلوم والثقافة، أن فان 55 من 1052 موقعا تراثيا في العالم موضوعة اليوم على لائحة المواقع المهددة.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولند كان قد أكد في الاول من تشرين الثاني، ان المركز المقبل لحفظ الاثار في متحف اللوفر الذي سيفتح ابوابه في 2019 في ليافان في شمال فرنسا سيحفظ الاثار المهددة.
يذكر أن هذا المؤتمر سيعقد على هامش أعمال إتمام في متحف اللوفر أبو ظبي والذي سيشهد حضور وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيانو الرئيس الفرنسي فرنسوا هولند .