رفضت مجموعة سامبا المالية السعودية مقترح تجميد السداد المقترحة من قبل شركة اوجيه السعودية للبناء، وبذلك إنهاء المفاوضات بين الشركة والمقرضين حول أكثر من 13 مليار ريال (3.47 مليار دولار) من الديون.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه نقلا عن مصادر مطلعة بأن البنك ومقره الرياض بدأ الإجراءات القانونية لضمان سداد الديون من شركة سعودي اوجيه، ورفض إتفاق السداد.
وينص الاتفاق على منع الدائنين من اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة في فترة التفاوض التي كانت فيها شركة اوجيه تسعى لتمديد استحقاق القرض فيما كانت تحاول استعادة المدفوعات الحكومية المؤجلة.
وكانت الحكومة السعودية قد اوقفت المدفوعات للمقاولين بعد تراجع العائدات النفطية، قبل أن تعلن مؤخرا عن جدل زمني لسداد هذه المستحقات قبل نهاية هذا العام.
غير أن تأخر سداد مدفوعات شركات البناء خاصة جعلها تواجه مشاكل مالية كبيرة، وهو ما دفع شركة سعودء أوجيه التي تملكها عائلة رئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري، تسعى منذ الشهر الماضي لبيع حصة 20 في المئة في البنك العربي الأردني إلى مجموعة فواز الحكير في المملكة العربية السعودية، وفق مصادر مطلعة.
كما اكدت مصادر أخرى أن عائلة الحريري بدأت في شهر أكتوبر أيضا محادثات لبيع حصة في شركة الاتصالات ومقرها دبي بعد عجزها عن سداد قرض قيمته 4.75 مليار دولار، في الوقت الذي أكد فيه رفيق الحريري في انه "يأمل" ان تكافح الشركة وتحافظ على وجودها في السوق.
يذكر ان سامبا تحتل المرتبة الثانية في قائمة اكبر الدائنين لسعودي أوجيه بعد البنك الأهلي التجاري السعودي وفق مصادر مصرفية.