يمثل إلتزام الدول المنتجة بإتفاق اوبك في فيينا الذي حدد مستويات منخفضة للانتاج أهم عامل لعودة الاستقرار والتوازن لسوق النفط ، وهو ما دفع وزير النفط الكويتي لطلب عقد إجتماع لمراقبة تطبيق الاتفاق.
وكالة رويترز نقلت عن أنس الصالح وزير النفط الكويتي بالوكالة أن الكويت ستطلب عقد اجتماع للجنة المكلفة بمراقبة تطبيق اتفاق تخفيضات إنتاج النفط في فبراير شباط أو مارس آذار من العام المقبل مضيفا أنه سيدعو لعقد الاجتماع بصفته رئيسا للجنة.
وأشار الصالح في بيان له أنه سيبلغ العملاء قريبا بتطبيق خفض الكميات المتعاقد عليها في الاتفاق الاخير.
وأعرب وزير النفط الكويتي عن ثقته بأن مثل هذه الخطوات ستسهم في إعادة التوازن للسوق وضمان استقراره.
يسار إلى ان منظمة أوبك إتفقت في الأسبوع الماضي على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا بداية من يناير كانون الثاني سعيا لتقليص تخمة المعروض وتعزيز الأسعار.
وتأمل أوبك أن يخفض المنتجون من خارجها الإنتاج بواقع 600 ألف برميل يوميا. وتعهدت روسيا بخفض إنتاجها بنحو 300 ألف برميل يوميا.
هذا ومن المنتظر أن يجتمع المنتجون من أوبك وخارجها في فيينا في العاشر من الشهر الجاري لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق.
يذكر أن وزير النفط السعودي السابق علي النعيمي كان قد شكك خلال تقديمه كتابه الجديد في الولايات المتحدة الامريكية في نجاح إتفاق اوبك بسبب عدم ضمان التزام الدول المنتجة بتطبيق الاتفاق وهو ما يعرضه للفشل.