رغم مرور أكثر من شهر على مقتل الطالب السعودي حسين سعيد النهدي في مدينة ويسكونسن الأمريكية، إلا أن الشرطة الأمريكية الى أن فشلت في تحديد هوية القاتل والسبب الحقيقي وراء إقدامه على عملية القتل.
صحيفة Sentinel الأمريكية أوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن الشرطة الامريكية في المدينة التي تصر على نفي أن تكون لهذه الجريمة صلة بالكراهية، غير أنها لم تتمكن إلى الآن من القبض على القاتل ولا تحديد هويته.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أنه وعلى الرغم من رصد مكافئة تقد ب 20 ألف دولار لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى إعتقال وإدانة المشتبه فيه، إلا أن الشرطة الامريكية أكدت بأنه وبعد مرور أكثر من شهر من حادثة القتل لا يزال القاتل مجهولا وطليقا.
من جانبه أكد قائد شرطة مونيموني تود شوارتز أنه لدى الشرطة كمية كبيرة من المعلومات غير أنها مازالت منفتحة على معلومات إضافية، لتسهيل تحديد هوية القاتل والقبض عليه.
وما يزيد تعقيد القضية هو أن تقرير التشريح النهائي لجثة النهدي لم يصدر بعد في حين تشير النتائج الأولية للتشريح بأن سبب الوفاة هو إصابة في الدماغ.
إلى ذلك تشير شرطة المدينة أنها مستمرة في التحقيقات حتى يتم اتخاذ قرار من قبل مكتب المدعي العام في المقاطعة حول التهم الموجهة إلى مشتبه فيه قدمته له الشرطة.
وتقول شرطة المدينة أن ما توصلت إليه هو أن المشتبه به ليست طالبا في الجامعة التي يدرس فيها النهدي وليس واحد من سكان مقاطعة دن الامريكية ، مشيرة إلى أنها اوقفت مشتبه فيه لمدة 72 ساعة لكنها لم توجه إليه أي تهم بالقتل.