أعدم مسلحون متشددون تابعون لتنظيم "داعش" في ليبيا الاثنين 9 مارس ، ثمانية أجانب من ضمن 9 كان التنظيم قد اختطفهم أثناء هجوم على حقل نفطي الأسبوع الماضي. وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي لوكالة اسوشيتد برس إن شاهد عيان رأى عملية الإعدام بقطع الرؤوس، وهو موظف في حقل الغاني النفطي، وقد أصيب بنوبة قلبية بعد وقت من الحادثة تسببت في وفاته. وأضاف إن مسلحي التنظيم قطعوا رؤوس 8 حراس أثناء الهجوم على الحقل النفطي الواقع على بعد 750 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طرابلس. من جانبها أكدت السلطات الفلبينية والنمساوية أنه تم اختطاف تسعة من مواطني البلدين خلال هجوم شنه تنظيم "داعش" على الحقل النفطي المذكور. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية لوكالة رويترز للأنباء إنه منذ الهجوم لم يظهر أي أثر للعاملين التسعة، وهم من النمسا والتشيك وبنغلاديش والفلبين ودولة افريقية واحدة على الأقل. يذكر أن تنظيم داعش في ليبيا ذبح 21 قبطيًا مصريًا الشهر الماضي. وتزايد استهداف الأجانب وسط الاضطرابات التي تشهدها ليبيا، حيث تتنازع حكومتان السيطرة على البلاد وتنامى نشاط الإسلاميين المتطرفين وسط الفوضى التي تلت الإطاحة بمعمر القذافي منذ أربعة اعوام. وفي تطور آخر،أدى اللواء خليفة حفتر اليمين قائدا لجيش الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الله الثني. وقال فرج أبو هاشم المتحدث باسم حكومة الثني لوكالة فرانس برس "أدى خليفة حفتر، قائد الجيش، اليمين أمام البرلمان". ويباشر الثني والحكومة المنتخبة عملهما من طبرق شرق البلاد منذ أن سيطر فصيل فجر ليبيا على طرابلس صيف العام الماضي وأعاد البرلمان السابق وشكل حكومة موازية.