شهدت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الكويت عدة ملامح هامة، كان العنوان الأبرز لها تلك الحفاوة الكويتية التي تجلت في تكريم الضيف الكبير، وكذلك الإحتفاء بالثقافة السعودية خلال أوبريت خاص.
وكانت وزارة الإعلام الكويتية قد تصدت للجانب الإحتفالي الثقافي والفني للزيارة، حيث استطاعت بخبرتها المعتادة في تقديم أوبريت فني ناجح بكل المقاييس، كان بمثابة الهدية للفن السعودي، حيث شهدت إحدى لوحات الأوبريت رحلة بانورامية في عالم الأغنية السعودية ونجومها الكبار، وأغنياتها الشهيرة.
وحصدت هذه اللوحة اهتماما شعبيا كبيراً على وسائل التواصل الإجتماعي، إذ أعتبرها مغردون سعوديون توثيقاً لمراحل مهمة من تاريخ الفن في المملكة، مطالبين بحفل فني ضخم مشابه يتم تنظيمه في الرياض.