أشار تقرير لمركز 6Wresearch إلى أن سوق معدات الطاقة الشمسية في دول مجلس التعاون الخليجي التي تشهد نمو كبيرا ستصل إلى 8.85 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وسط تنافس سعودي إماراتي على الريادة في مجال الطاقة الشمسية في المنطقة.
موقع SeeNews أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست اكد فيه بأن السعودية، و الإمارات العربية المتحدة ستحافظان على مكانتهما كبلدان رئيسية من حيث إيرادات توليد الطاقة وفق شركة أبحاث السوق والاستشارات.
ويشير التقرير الى أنه و في الوقت الذي تمثل فيه السعودية السوق الأكبر في المنطقة لمعدات الطاقة الشمسية، خاصة وانها في عام 2015 كانت السوق الأول لمعدات الطاقة الشمسية في الخليج العربي ، فإن الإمارات العربية المتحدة تسعى للأخذ بزمام المبادرة في هذا المجال خلال السنوات القادمة وذلك بفضل المشاريع الكبرى في دبي وأبو ظبي ، خاصة بعد إعلان هيئة دبي للكهرباء والمياه مؤخرا عن الانتهاء من تركيب حوالي 75٪ من ألواح الخلايا الشمسية التي من شأنها أن تشكل مرحلة 200 ميغاواط الثاني من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية .
فيما يقتضي العقد بأن تصل المرحلة القادمة لانتاج 800 ميغاواط ، لتصبح جاهزة للعمل في عام 2020.
إلى ذلك يشير التقرير إلى أن العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة الطلب على معدات الطاقة الشمسية في المنطقة، هي ارتفاع متطلبات الطاقة وتطوير البنية التحتية، وانخفاض أسعار النفط وزيادة التركيز على الاستدامة والطاقة المتجددة.
من جانبه أكد محلل الابحاث رافي بانداري، انه ورغم أن النفط والغاز الطبيعي يمثلان اهم مصادر الطاقة المولدة في المنطقة حاليا إلا أن تزايد المخاوف البيئية وتخفيض أسعار معدات الطاقة الشمسية، تجعل سوق معدات الطاقة الشمسية في دول مجلس التعاون الخليجي مهيئة للنمو خلال السنوات الست المقبلة .