لم تكن زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للبحرين ومشاركتها في القمة الخليجية ولا تأكيدها على اهمية الخليج العربي لبريطانيا، مجاملة ولا زيارة عابرة، حيث يتأكد كل يوم التوجه البريطاني نحو تعزيز العلاقات مع الدول الخليجية لتعويض انفصالها عن الاتحاد الاوروبي.
في هذا السياق من المنتظر انزيلتقي وزير المالية البريطاني فيليب هاموند مع زعماء سياسيين ومسؤولين ماليين من دول الخليج في الأسبوع الحالي في إطار اتجاه بريطانيا لتعزيز التبادل التجاري قبل انفصالها عن الاتحاد الأوروبي وفق ما نقلته وكالة رويترز.
من جهتها أكدت الحكومة البريطانية في بيان لها أن هاموند سيجتمع مع القائم بأعمال رئيس وزراء الكويت ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي يوم الأربعاء قبل سفره إلى أبوظبي للقاء مسؤولين في صناديق ثروة سيادية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
فيما من المنتظر يزور هاموند قطر ليجتمع مع وزير ماليتها وجهاز قطر للاستثمار ومحافظ البنك المركزي ومصرفيين.
ولم يخفي هاموند في بيان اليوم نيته إستغلال الإمكانيات الكبيرة لتوسيع علاقاتنا الاقتصادية والاستثمارية مع حلفاء بريطانيا في المنطقة.
يذكر ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كانت قد أكدت خلال مشاركتها في قمة مجلس التعاون الخليجي في المنامة بأن امن السعودية من امن بريطانيا وبأنها تدعم الجهود الخليجية لتطويق التهديدات والتدخل الايراني في الدول الخليجية والعربية.