أكد مسؤولون أمريكيون أنه سيتم نقل أربعة معتقلين من سجن غوانتانامو إلى المملكة العربية السعودية خلال ال 24 ساعة القادمة.
موقع انترناشيونال بيزنس تايمز أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست اكد فيه ان إدارة أوباما تسعى لنقل ما لا يقل عن 19 سجينا إلى أربع دول من بينها إيطاليا وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة قبل تولي الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني.
ويشير التقرير الى انه وفي صورة ما ذهبت هذه التحويلات كما هو مخطط لها، فسوف يظل 40 سجينا فقط في السجن المثير للجدل.
غير ان سعي اوباما لتحجيم عدد السجناء في غوانتانامو تجد معارضة كبيرة من ترامب الذي اكد في بأنه يجب الابقاء على جميع السجناء في غوانتانامو حتى بعد ان كشفت برامج التاهيل والتحقيق أنهم مؤهلون للمغادرة.
وغرد ترامب على صفحته الرسمية على موقع تويتر قائلا "يجب أن لا يخرج هؤلاء السجناء من غوانتانامو بما أنهم اشخاص في غاية الخطورة، لذلك لا ينبغي أن يسمح لهم بالعودة الى ميدان المعركة."
من جانبها أكدت إدارة أوباما أنه لن يتم الاحذ بعين الاعتبار باعتراضات ترامب مشيرة ان عملية نقل السجناء ستستمر حتى تولي ترامب منصبه حيث توقعت المتحدثة باسم البيت الابيض اميلي هورن أن تكون هناك المزيد من عمليات النقل.
إلى ذلك لا تزال جنسيات المعتقلين الذين سيتم نقلهم إلى المملكة العربية السعودية غير واضحة وفق التقرير ففي أبريل 2016، قبلت الرياض تسعة نزلاء يمنيين كجزء من اتفاق مع واشنطن.
يذكر ان الرئيس الامريكي المنتهية ولايته باراك اوباما كان قد تعهد بغلق سجن غونتانامو عندما تولى منصبه في عام 2009 غير انه واجه معارضة كبيرة من الجمهوريين في الكونغرس.