2016-07-22 

واشنطن تعترف ببراءة سجين بعد 14 عاما قضاها في غونتانامو

من واشنطن خالد الطارف

تتوالى القصص المؤلمة التي تخرج من بين قضبان سجن غونتانامو لتروي في كل مرة فصولا من المعاناة والألم. آخر هذ القصص كان بطلها سجين أفغاني إعترفت واشنطن أنها بعد 14 سنة قضاها في السجن الكوبي بأنها إعتقلته على وجه الخطأ.

 

 


في هذا السياق نقلت بي بي سي عن صحيفة التايمز الأمريكية قصة سجين غوانتانامو عبدو زهير لتجدد دعوتها لضرورة إغلاق هذا السجن سيء السمعة.

 

 

وتشير  الصحيفة الأمريكية أنه من النادر أن يدفع أي شخص الثمن الباهظ الذي دفعه زهير جراء خطأ في تحديد هويته، وكان هذا الثمن قضاء 14 عاماً في سجن غوانتانامو.

 

 

وكسفت  الصحيفة إلى أن عبدو زهير، الذي اعتقل من منزله في أفغانستان عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر / ايلول للاشتباه بأنه ينتمي للقاعدة قبل نقله لسجن غوانتانامو، ليمكث فيه 14 عاماً ،سيطلق سراحه تبعاً لتصريحات الحكومة الأمريكية.

 

 

وتابعت الصحيفة الأمريكية  أن الحكومة الأمريكية أقرت بأنه اعتقال عبدو زهير كان بالخطأ لاعتقادها بأن له على صلة بتنظيم القاعدة.

 

وبحسب الصحيفة، يبلغ زهير من العمر 44 عاماً، قضى 14 عاماً منها في سجن غوانتانامو، وكان لهذه السنوات آثارها الجسدية والنفسية، كما أن الحياة التي فقدها لن يستعيدها مجدداً، فقد أصبح أبناؤه الذين تركهم آنذاك في سن المراهقة.

 


يذكر أن الدعوات المتتالية لاغلاق سجن غونتانامو قد أثمرت تعهدا أمريكيا من الرئيس الامريكي اوباما بغلق هذا المعتقل لكن دون تحديد إطار زمني معين لانهاء هذه العملية. وحتى ذلك الوقت تتواصل معاناة أقل من 100 سجين معتقل في هذا السجن بعد ترحيل عدد كبير منهم خاصة من اليمنيين منهم وسط تنديد واستنكار عالمي لمواصلة إعتقالهم دون محاكة أو  توجيه اتهام لهم. 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه