تسعى الأميرة ريما وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة لدعم جهود السعودية في فتح الباب أمام الرياضة النسائية في المملكة. وهي مبادرة صحية في المقام الاول بالنظر إلى ارتفاع معدلات السمنة ومرض السكري لدى المرأة وفي المجتمع السعودي وإقتصادية في المقام الثاني بما أنها جزء من خطة تنويع الاقتصاد وانهاء الاعتماد على النفط.
مجلة fastcompany أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه بأن تطوير الرياضة النسائية في السعودية سيكون له اثر اجتماعي واقتصادي كبير في السعودية كما سيساهم في دفع عجلة التحول في المملكة.
وفي ذات السياق ينقل التقرير عن الاميرة ريما تأكيدها بانها نسعى لدعم ممارسة النساء في السعودية لرياضة ركوب الدرجات الهوائية ورياضات اخرى في الوقت الذي يوجد فيه سلسلة متاجر واحدة مخصصة للدراجات الرياضية في العاصمة الرياض.
أما عن طريقة دعم وتطوير هذه الرياضة فتؤكد الاميرة ريما بأنها ستسعى لتوسيع ممارسة الرياضة النسائية في المملكة من خلال العمل الجهات الحكومية ورواد الأعمال الشباب لتسهيل وتشجيع اقبال المرأة السعودية على الرياضة.
وتشير الأميرة ريما في ذات الاتجاه بأن الامر لن يقتصر على الترفيع في متاجر بيع الدرجات بل في فتح مجال لاستغلال فرص عمل من خلال هذه الرياضة على غرار العمل على انشاء مراكز لاصلاح الدرجات .
لتحقيق أهداف هذه المبادرة ستكون الاميرة الشابة مطالبة بالتغلب على عدة عراقيل اهمها النظرة النمطية والتقليدية التي يتعامل بها الرجل مع المرأة في السعودية والتي تجعله يمتنع حتى عن اجراء اجتماعات مختلطة هذا اضافة إلى انها مطالبة بتغيير طبيعة المجتمع السعودي في نظرته لممارسة المرأة للرياضة.
إلى ذلك تسعى الرئيسة التنفيذية السابقة لمتاجر التجزئة الكبرى في السعودية ومؤسسة مؤسسةألف خير الاجتماعية، لمساعدة النساء على دخول سوق العمل والعناية بصحتهن.
وعلى الرغم من صعوبة المهمة بسبب القوانين السعودية على غرار ولاية الرجل على المرأة الذي يجعل الرجل وليا على المرأة حتى فيما يتعلق بالرعاية الصحية الا أن الأميرة ريما تتسلح برغبة وإرادة كبيرة في تغيير الواقع ودفع المرأة السعودية للوعي بضرورة أن تولي أهمية ذاتية للرعاية الصحية الخاصة بها وبعائلتها دون الدخول في خلاف مع هيئات قد تعارض الاجراءات التي تسعى لتحقيقها.