موكب صيد قطري يضم أفرادا من الأسرة الحاكمة يتعرض لهجوم مسلح في باكستان

هاجمت مجموعة من القرويين الباكستانيين  بالبنادق والسكاكين موكب يضم أفرادا من الأسرة الحاكمة القطرية في رحلة استكشافية لاصطياد   طير الحبارى في باكستان.

صحيفة Daily Mail أوردت  في هذا السياق تقريرا نقلت فيه عن  محمد ياسر نائب مفوض منطقة  "موسى خيل" في إقليم بلوشستان الباكستاني تأكيده بأن  جولة الصيد إنتهت دون ان يصاب أحد باذى، بإستثناء إصابة ثلاثة من حراس الأمن  بجروح خلال الهجوم الذي إستعمل فيه القرويون الباكستانيون بنادق وأسلحة بيضاء.

 وأضاف ياسر بأنه تم  تسجيل قضية ضد 25 شخصا" قاموا بعد هذا الهجوم.

من جهتها أكدت  الشرطة الباكستانية  ان القرويين أستعملوا العنف بعد أن منعوا من مقابلة الموكب القطري للحصول على تبرعات لبناء مسجد في المنطقة .

فيما أكد مسؤول قطري يشارك في رياضة الصيد بالصقور الهجوم الذي شنه القرويون على قافلة من الصيادين التي شملت أفراد من الأسرة  الحاكمة  مشددا على أنه تم تأمين الموكب بحراسة مشددة.

 وأضاف المسؤول القطري بأن الصيادين القطريين يطبقون و يدفعون مايتم إقراره من السلطات الباكستانية للحصول على تصاريح للصيد كما أنهم يتبرعون للجماعات المحلية أموالا للحفاظ على الحياة البرية مشيرا بأنه و لسوء الحظ حدث الهجوم الذي شنته جماعات المسلحة على موكب الصياديين القطريين."

إلى ذلك صنف الحبارى كنوع مهدد بالخطر بعد أن  اختفت تقريبا  في شبه الجزيرة العربية، غير أن   المحكمة العليا الباكستانية رفعت حظرا على صيد الطيور بعد أن أكدت الحكومة ان ذلك يضر بعلاقاتها مع دول الخليج  والصيادين القادمين من هذه الدول الذين يسافرون عادة إلى باكستان لصيد هذا النوع من الطيور.

.يذكر أنه وفي  ديسمبر 2015، خطف حوالي 100 مسلح 26 قطريا في مخيم للصيد الصحراوي في العراق بالقرب من الحدود السعودية فيما أطلق سراح أحد أفراد الأسرة  الحاكمة في شهر أبريل عام 2016،مع مرافقه الباكستاني.