نال قرار العاهل السعودي الملك سلمان بمنع أحد الأمراء من تملك أرض في مدينة الطائف إستحسان وإشادة السعوديين الذي باركوا قرار يؤكد بأن للحزم ملكا هو الملك سلمان.
في ذات السياق أشاد الكاتب السعودي حمود أبو طالب في مقال له في صحيفة عكاظ السعودية بالقرار الملكي يؤكد بأن" الحزم ليس شعاراً فقط لهذه المرحلة وإنما تطبيق عملي وممارسة فعلية ونهج لا يستثني أحدا".
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قد منع أحد الأمراء من تملك أرض بمساحة أربعة ملايين متر في مدينة الطائف دون أي مستندات شرعية تثبت ملكيته لهذه الأرض الحكومية.
قرار يؤكد أبو طالب بأنه رسالة واضحة وحازمة مفادها أن لا أحد فوق القانون حنى لو كان أميرا.
ويأتي هذا القرار ليضفي إرتياحا كبيرا في السعودية لوجود قوة حازمة قادرة على تطبيق القانون على الجميع في المملكة دون إستثناء خصوصا بعد أن شاعت أخبار بمنح صكوك بمساحات كبيرة تم استخراجها لأشخاص لا يملكونها في مناطق مختلفة، تم استخراجها بطرق ملتوية غير صحيحة وهو الأمر الذي تمت مساءلة كتاب عدل وقضاة فيه ، قبل أن تعود المساحات الشاسعة إلى ملكية الدولة .
ويضيف أبو طالب في ذات السياق بأن قرار الملك رسالة للجميع، وللمحاكم والقضاة" بعدم التجاوز في الأنظمة أو المجاملة لأي شخص حتى لو كان من أمراء الأسرة المالكة، وهذا هو العدل الذي يوصف بأنه أساس الملك."