#عزيزتي_دكتورة_ناديا هذا ما عانيته مع #زوجتي ... هل أنا مريض؟
عزيزتي دكتورة ناديا ...
أنا فتاة في الصف الثالث متوسط، أعاني من الانطوائية التي كانت سببها زميلات المدرسة حيث كنت اتعرض للتنمر والسب والضرب والتعامل السيء. وبسبب ذلك تنقلت من مدرسة لأخرى، لكن نفس المشكلة تتكرر معي من البنات في كل مدرسة أنتقل لها.
إضافة للتنمر فأنا تعرضت لتحرش باللمس أكثر من مرة، وأحد هذه المرات من قبل سيدة تقوم بتفتيش الضيوف في الاعراس حتى يتم التأكد من عدم حملهم للهاتف النقال. لمستني في اماكن ليس من المفروض لمسها، وبحكم شخصيتي الضعيفة لم أصرخ عليها ولاني أخاف من غضب أمي لم أخبرها، لدرجة ان السيدة نادتني مرة أخرى للتفتيش وفعلت نفس الشيء معي وكذلك لم أخبر امي
. ثم بدأت ابحث في الجوجل عن هذه الأمور ومعناها وعندما اكتشفت امي ذلك قامت بضربي. هي لم تعلمنا الصواب من الخطأ، ولم تعلمنا كيف نحمي أنفسنا في مثل هذه المواقف، إنما هي فقط تصرخ وتضرب.
هي لا تعلم أن هناك أكثر من واحدة لمستني، طالبات أكبر مني ومعلمة التربية الرياضية .
مرت 4 سنوات على هذه الحادثة وعلاقتي بأمي تغيرت، أصبحت أخاف منها وارتجف من صوتها عندما تصرخ، كما انني ألوم نفسي وابرر تعاملها معي ربما كنت بالفعل أنا السبب في كل ما يحدث لي.
فاطمة - الرياض
عزيزتي فاطمة،،،
من المؤسف يا صغيرتي ما تعرضتي له من إساءات في التعامل أو حتى في التحرش الجنسي من قبل الناس.
عليكِ ان تفهمي أن كل واحدة قامت معك بتلك التصرفات الشاذة ما هو إلا انعكاس لأخلاقها وشخصيتها المريضة ولا علاقة لكِ أنت بذلك سوى أنكِ كنت الضحية السهلة ضعيفة الشخصية.
وأنا لا ألومك هنا بقدر ما أدعوك لعمل ما تقدرين عليه حتى تقوي من شخصيتك وحتى تتعلمي كيف ومتى تقولي "لا" وتصرخي في وجه من يريد الاساءة لك مهما كان حجم الاساءة.
لكنني هنا أوجه اللوم لأمك، فهي للأسف لم تُحسن العمل على شخصيتك بقدر ما هي ناجحة في الصراخ والضرب. ولأنها لم تعلمك كيف تتواصلين مع الناس وكيف تحمين نفسك من الناس تجرأن عليك تلك الفتيات والنساء.
كما ألوم أمك على علاقتها السئية معك لا حوار ولا حب ولا تفهم، كل ذلك يؤدي بالفتاة ايا كان عمرها للانحراف. أما في وضعك إذا لم تلجئي للعلاج النفسي فوراً فسوف تكون النتيجة انك سوف تجذبين نفس نماذج النساء السيئات في حياتك للإساءة لك بطريقة أو باخرى.
وإذا صعب عليك الأمر حاولي على الأقل تعلم مهارات تزيد من ثقتك بنفسك وتنمي شخصيتك من خلال الدورات التدريبية أو من خلال القراءة.
الأهم هنا أن لا تعممي أن كل النساء سوف يقمن بذلك معك ولا تتوقعي ذلك حتى لا يحدث، بل توقعي النجاح والتفوق والشخصية القوية واعملي عليها.
عزيزتي دكتورة ناديا،،،
السلام عليكم دكتورة، ارجو أن تنصحيني ماذا عليّ أن أفعل ؟
أنا اعيش مع أختي في بيت واحد لكننا لا نتكلم أبدأً، هي دائماً تتجنب رؤيتي.
وعلى الرغم من علمها بالمشاكل التي اعانيها إلا أن أن حديثها مع اولادها وهي غاضبة أشعر أنه موجه لي أنا تحديداً.
لقد سئمت العيش معها.
أنا مصدومة جداً من تعاملها معي لدرجة أنني أفكر في الانتحار حتى ترتاح مني.
أنصحيني أرجوكِ.
منال - السعودية
أهلا منال،،،
منال يبدو لي من التفاصيل والمشكلة أنك لا تزالين في مرحلة المراهقة خاصة التفكير في الانتحار بسب خلاف مع أختك، لأن هرمونات المراهقة تؤدي لمثل هذا التفكير في هذه المرحلة.
الخلافات بين الأخوات وارد وهذا أمر طبيعي، لكن حسن المعاملة من الطرفين او أحدهما لابد وأن يُنهي الخلافات التي تحدث.
ولماذا العيش معها في بيت واحد؟
أين أسرتك ؟
وإذا كان لابد من العيش مع اختك وهي كما تقولين تتجنبك، تعاملي معها وكأن شيئ لم يكن وفي الوقت تفسه ركزي على دراستك وهواياتك.
ربما انشغالك عنها يجعلها تغير من تعاملها معك.
أما التفكير في الانتحار لن يحل الأمر بل سوف تخسرين حياتك لا اقل ولا اكثر.
أما إذا كان التفكير في الانتحار دائم بسبب اختك أو بسبب غيرها هنا أنصح بالمتابعة مع معالج نفسي حتى يتم تشخيص حالتك بشكل جيد وتحصلين على العلاج المناسب.
عزيزتي دكتورة ناديا،،،،
دكتورة أفيديني ماذا أفعل حتى أغير من شخصية زوجتي المعقدة.
كان زواجنا تقليدياً لكنني أحببتها بعد الزواج.
هي فتاة طيبة على خلق ومحجبة وملتزمة كثيراً.
المشكلة أنني لا أريدها كذلك، بل أريدهاان تكون مثلي متحررة في الفكر والملبس.
أريدها أن تكشف عن وجهها وشعرهاوتلبس لي مثل الغرب. حاولت أن أغيرها لكنني عجزت، وفي النهاية استعنت بأقرب صديق لي حتى يحاول معها دون أن تعلم أنه من طرفي.
وخلال أشهر نجح صديقي في التواصل اليومي معها واليوم سعدت عندما علمت أنه اقنعها للخروج معه في لقاء بينهما.
سعدت لما سمعت وفي الوقت نفسه اشعر بالاثارة وبلذة غريبة عندما اتخيلها مع صديقي.
هل أنا مريض أم رغباتي طبيعية؟
جمال - الامارات
أهلا بك،،،
اولا أنا لا أستطيع أن اساعدك في تغيير زوجتك أو أي شخص آخر.
الوحيد الذي استطيع أن اساعده هو انت، ثم عليك أن تعلم أن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم.
يبدو لي هنا أنك انت من يجب أن يتغير.
عليك أن تقبل زوجتك كما هي لا أن تسعى لتغييرها بعد الزواج تغيير يُناقض تماماً ماهي عليه.
أما عن تصرفك أنت وصديقك معها هو ليس بصواب ولو علمت زوجتك ربماتفقد الثقة بك تماماً فهذا نوع من انواع الخديعة والخيانة.
ثانياً يبدو لي أنك تعاني من مشكلة مع نفسك خاصة فيما يتعلق بالعلاقة الزوجية تتلذذ لمعرفة أن زوجتك تكلم وتخرج مع غيرك وبتدبير منك، تصرف يتنافى مع الأخلاق والدين.
ربما من الأفضل هنا ان تراجع مختصاً نفسياً لفهم نفسك وعلاج الخلل.
سعدت بالحديث معكم أعزائي،
ألتقيكم قريبا ...
مع التقدير/
د.ناديا
انستغرام
@nadiabuhannad
Dr_nadia@sikologia.com
Dr_nadia@emirates.net.ae
Nadia.buhannad@gmail
