أنهت فرقة عمل تابعة للبحرية الصينية زيارتها لأربع دول خليجية من بينها السعودية في مؤشر على توجه صيني لتعزيز حضور بكين العسكري في المنطقة.
موقع South China Morning Post أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه بأن السفن الصينية غادرت الكويت يوم الاحد بعد توقف في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وفق ما نقلته وزارة الدفاع الصينية اليوم.
وقد استخدمت البحرية الصينية دوريات لبناء قدرتها على العمل بعيدا عن الحدود الصينية وتوسيع نطاق استخدام الجيش كأداة من أدوات الدبلوماسية وفقا لنموذج الدول الرئيسية الأخرى.
هذا وأشارت الوزارة في تقريرها أن الزيارات تهدف إلى إثارة الاهتمام في مشروع الصين لربط الاقتصادات الأوروبية والآسيوية على طول طرق البر والبحر القديمة " طريق الحرير".
وبالإضافة إلى ذلك أنشأت الصين مركزا للخدمات اللوجستية والدعم في جيبوتي لتكون أول قاعدة عسكرية خارجية الصين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستضيف فيه القرن الافريقي قواعد أمريكية وفرنسية ويابانية لتقديم الدعم اللوجستي وتسهيل العمليات العسكرية .
كما تأتي هذه الزيارة في مؤشر جديد على التطور الملحوظ للنشاط العسكري الصيني في المنطقة في السنوات الاخيرة بعد أن أرسلت بيكين في عام 2011، في خطوة غير مسبوقة واحدة من سفنها الحربية الأكثر تطورا جنبا إلى جنب مع طائرات نقل عسكرية للمساعدة في إجلاء حوالي 35،000 من المواطنين الصينيين من ليبيا.
كما شاركت في عام 2015، سفن تابعة للبحرية الصينية في دوريات لمكافحة القرصنة لانقاذ المواطنين الصينيين وغيرهم من المواطنين الأجانب من القتال في اليمن.
وفي نفس العام، شاركت الصين في أول تدريبات بحرية مشتركة مع روسيا في البحر الأبيض المتوسط .