السعودية وتركيا تتعهدان بمواصلة التعاون العسكري المشترك

بحث  ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مع وزير الدفاع التركي فكري إشيق خلال إجتماع في العاصمة السعودي الرياض  سبل تطوير التعاون  الثنائي خاصة في المجال العسكري.

صحيفة الدايلي صباح التركية أوردت في هذا السياق تقريرا  أكدت فيه بأنه جرى خلال الإجتماع " استعراض أوجه التعاون القائم بين المملكة وتركيا خاصة في الجانب الدفاعي، وسبل مواصلة تطوير مسارات التعاون العسكري خاصة في المجال الصناعي".

كما بحث الجانبان "تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في محاربة الإرهاب.

في ذات السياق أكد إشيق، خلال زيارته لمصنع شركة "أسيلسان" للأجهزة اللاسلكية، المشترك  مع المؤسسة السعودية العامة للصناعات العسكرية في الرياض "لقد أسست أسيلسان هنا منشأة جيدة جدا وهامة، من أجل تلبية متطلبات القوات المسلحة والقوى الأمنية في المملكة العربية السعودية، من حيث التجهيزات والبرمجيات" مشيرا إلى  إعتزام تركيا  استكمال عدد من  المشاريع المشتركة مع السعودية التي لازالت قيد التنفيذ والتخطيط، مع السعودية.

وأشار الوزير التركي  بأن مصنع الأجهزة اللاسلكية، يمثل انطلاقة مهمة جدا في التعاون بين البلدين، في الصناعات العسكرية المتعلقة بالتصدي للحروب الإلكترونية مشددا على أن تركيا تولي  أهمية كبيرة للموضوع" لأن السعودية وتركيا أهم بلدين في المنطقة، وشريكان إستراتيجيان فيها، و يتعرضان لنفس التهديدات، ولا مفر من تعاونهما."

يشار إلى أن هذا الإجتماع شهد حضور مساعد وزير الدفاع السعودي محمد العايش، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن عبد الرحمن البنيان، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء الركن أحمد عسيري، والسفير التركي لدى المملكة يونس دميرار، وعدد من القيادات العسكرية في البلدين.

 
يذكر أن العلاقات السعودية التركية شهدت نقلة نوعية خلال الفترة الماضية، حيث تُوجت بعقد الدورة الأولى لمجلس التنسيق التركي السعودي في العاصمة التركية أنقرة هذا الاسبوع وإجراء 4 مناورات عسكرية مشتركة خلال عام 2016، وزيادة حجم التبادل التجاري إلى 8 مليارات دولار.