تعتزم اليابان دعم خطة الاصلاح السعودية من خلال جعل القطاعين العام والخاص في اليابان دعامة لضمان تحقيق الطموح السعودي في إنهاء الاعتماد على النفط وذلك على هامش زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم لليابان.
صحيفة japan times أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه بان القطاعين العام والخاص في اليابان يعتزمان تقديم المساعدة للمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية والطب والسياحة والطاقة المتجددة، حيث تأمل اليابان في توسيع الفرص التجارية وضمان امدادات مستقرة من النفط الخام من السعودية.
هذا ومن المتوقع أن يوقع الملك سلمان ورئيس الوزراء الياباني في في اجتماع يوم الاثنين، إتفاقيات تعاون تشمل مجالات متعددة مثل الاستثمار والطاقة والثقافة .
يذكر أو ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان كان إتفق في سبتمبر الماضي، مع شينزو آبي على التعاون بين البلدين في دعم خطط السعودية لانهاء إعتمادها على النفط وأعقب ذلك اجتماع وزاري بين اليابان والمملكة العربية السعودية في الرياض في اكتوبر تشرين الاول.
يأتي ذلك في الوقت الذي تمثل فيه المملكة العربية السعودية المورد الرئيسي للنفط بالنسبة لليابان ذلك أن أكثر من 30 في المئة من واردت اليابان النفطية قادم من السعودية.
إلى ذلك عبر وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيغه سيكو عن الأمل في إستغلال زيارة الملك سلمان لخلق شراكة ذات منفعة متبادلة مع المملكة العربية السعودية.
هذا ويضيف التقرير بأن الحكومة اليابانية تعتزم الدعوة إلى إدراج شركة أرامكو السعودية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية.
وفي ذات السياق أكد مسؤول في غرفة التجارة اليابانية الكبرى "اننا نشهد الآن تزايد احتمال توسيع فرص أعمالنا في المملكة العربية السعودية".