تتواصل الخطوات السعودية الجريئة الهادفة لإعطاء المرأة السعودية مكانة وموقع أكبر في المجتمع خاصة في ظل خطة الإصلاح الإقتصادية والإجتماعية التي أعلنت عنها الحكومة السعودية.
يأتي ذلك بعد ان أصبحت السعودية، مرام قوقندي، حديث الجميع في المملكة، بعدما وصفت في مواقع التواصل الاجتماعي بأنها كسرت كافة التقاليد الراسخة، وتحدت الجميع وفق ما نقلته وكالة سبوتينيك.
وأصبحت قوقندي، أول امرأة سعودية تشغل منصبا رفيعا في مجال الضيافة، بعدما أعلنت مجموعة فنادق "ريزيدور" منصب مدير عام فندق "بارك إن باي راديسون" المقرر افتتاحه لاحقا هذا العام في مدينة "جدة" السعودية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق ريزيدور، ولفغانغ م نيومان: "نحن فخورون بأن نكون جزءا من هذا الإنجاز التاريخي. ونلتزم في مجموعة فنادق ريزيدور بتمكين المرأة من تبوؤ المناصب القيادية، ونفخر بهذا الإنجاز المهم ليس فقط بالنسبة لمجموعتنا لكن لقطاع الضيافة".
وأضاف نيومان "نحن على ثقة بأهمية هذه الخطوة في تشجيع النساء لمتابعة طموحاتهن الوظيفية بشكل عام وفي قطاع الضيافة بشكل خاص".
أما نائب رئيس مجموعة ريزيدور في الشرق الأوسط وتركيا، مارك ويليس فقد علق على الخطوة قائلا "نحن اليوم نحتفل بتحقيق المرأة السعودية نجاحاً مذهلاً يتمثل في تمكنها من الوصول لمنصب قيادي ضمن إحدى أهم القطاعات في المملكة".
مضيفا "قطعنا شوطاً طويلاً في مجموعة ريزيدور فقد ارتفع عدد النساء من ست موظفات في عام 2014 إلى 84 موظفة حالياً، حيث تشغل 12 موظفة مناصب ريادية مهمة".
من جانبها، قالت قوقندي في تصريحات لموقع "عرب نيوز": "سعيدة لأن أكون في طليعة المشاركات من المرأة السعودية في قطاع الضيافة".
ودرست قوقندي، إدارة الضيافة في المملكة المتحدة، لتعود بعدها إلى الشرق الأوسط وتنضم للعمل في مدينة جدة.
يذكر أن المملكة كانت قد شهدت، شهر فبراير/شباط الماضي، تعيين 3 نساء سعوديات على رأس 3 كيانات مالية كبرى، وهن سارة السحيمي ورانيا النشار ولطيفة آل صبحان في خطوات جريئة تعكس إلتزام السعودية بخطة الإصلاح الإقتصادية والإجتماعية رؤية السعودية 2030.