كعادتهم في كل مناسبة ومن غير مناسبة إستغل مناهضو المملكة العربية السعودية جولة الملك سلمان الآسيوية لبث سمهم ونشر الإشاعات الفتن .
صحيفة gulf news أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن جولة الملك سلمان الآسيوية مثلت فرصة مواتية لاصحاب النفوس المريضة التي تهوى الصيد في المياه العكرة فراحت هذه الأصوات تتحدث تارة عن شراء السعودية لجزيرة من جزر المالديف فيما إنتهز البعض الآخر هذا الحدث للحديث عن تفاصيل لا تعبر ابدا عن جوهر الزيارة على غرار الوفد المرافق للملك سلمان وحتى الامتعة التي تم نقلها والمصعد الكهربائي للملك سلمان في طائرته بل وذهب البعض إلى زعم أن المصعد ذهبي .
وهو تفاهات وسخافات يتساءل المرء متى تتوقف ومتى يتوقف معها أولئك الذين ينشرون السم المناهض للسعودية عن نسج المزاعم ونشر الإشاعات المغرضة.
هذا ولم يتوقف الباحثون عن الفتن، عند ذلك فام يتوانوا عن إقحام نفس الإتهامات بان جولة الملك سلمان جولة تبشيرية رغم أن السعودية اعلنت صراحة بأن الجولة تهدف لبناء تحالفات إقتصادية مع دول شرق آسيا في الوثت الذي تستعد فيه المملكة لصفقة طرح جزء من أسهم شركة أرامكو للاكتتاب العام وهو ما يترجم على ارض الواقع بالاتفاقيات العديدة التي وقعتها السعودية في البلدان التي زارها الملك سلمان.
إشاعات وفتن لن تثني السعودية عن المضي قدما في طريق تعزيز علاقاتها ببقية البلدان وبناء تحالفات تضمن مصالحها ومصالح شعبها دون إكثرات بهواة الفتن.