أعلنت هيئة السوق المالية السعودية " تداول " تمديد فترة تسوية الصفقات قبل الإنطلاق في عمليات البيع على المكشوف نهاية الشهر القادم.
وكالة رويترز نقلت في هذا السياق عن تداول أنها ستمدد فترة تسوية الصفقات وستفتح الباب أمام عمليات البيع على المكشوف بدءا من 23 أبريل نيسان وهي إصلاحات قد تساعد السوق على الانضمام لمؤشرات الأسهم العالمية بما يجذب لها استثمارات جديدة بمليارات الدولارات.
وأوضح بيان أصدرته تداول أنه بدءا من 23 أبريل نيسان سيتم تسوية الصفقات خلال يومي عمل مشيرة إلى أن هذا النظام مستخدم في كثير من الأسواق الناشئة الكبرى.
أما في الوقت الحالي يجب تسوية الصفقات في نفس اليوم وهو ما يزعج المستثمرين الأجانب لأن ذلك يتطلب منهم أن تكون بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة قبل التداول.
هذا ومن المنتظر أن تتخذ إم.إس.سي.آي قرارا في يونيو حزيران بخصوص البدء في مراجعة السعودية لإدراجها على مؤشرها للأسواق الناشئة. ومن شأن تعديل فترة التسوية في أبريل نيسان أن يمنح إم.إس.سي.آي وقتا لتقييم أثره قبل اتخاذ القرار.
في سياق متصل أكدت "تداول" أنها ستسمح بصفقات بيع الأسهم على المكشوف واقتراض وإقراض الأوراق المالية بدءا من 23 أبريل نيسان وهو ما قد يزيد من جاذبية السوق من خلال منح المستثمرين مرونة في التحوط.
وفي مسعى للحد من مخاطر زعزعة استقرار السوق ستفرض البورصة عددا من القيود. فالمستثمرون لن يحق لهم البيع على المكشوف إلا للأسهم المقترضة كما تقتصر هذه الممارسة على بعض المستثمرين مثل الصناديق وستحدد البورصة أي من الأسهم يمكن بيعها على المكشوف.
يذكر أن السلطات السعودية كانت قد أكدت في وقت سابق أنها ستعدل فترة التسوية، وهو إصلاح تطلبه مؤسسات مؤشرات الأسواق مثل إم.إس.سي.آي، خلال الربع الثاني من 2017 غير أنها لم تعلن عن موعد للتعديل.