إعتذرت قناة MBC عن خروج حملة #كوني-حرة التي أطلقتها عن مسارها وأهدافها متوعدة كل من شارك بقصد أو بغير قصد من موظفيها في عملية الإساءة والتشويه.
وأكدت القناة أن المآخذ والإتهامات التي طالت القناة والحملة التي كان الهدف منها تمكين المرأة السعودية والعربية وتعزيز دورها في المجتمع لم تكن بريئة بما أن عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات أطلقوا" إتهامات شملت عن سابق قصد وتصميم، عنواناً واحداً فقط من تلك الحملة، دون غيره، عُرف بـ #كوني_حرة،" مشيرة إلى أنه تم إستثناء عناوين أُخرى عديدة، مختلفة ومتنوعة.
أما عن خروج الحملة عن مسارها فقد أكدت القناة بأن عملية التحقُّق والتدقيق الداخليين اللذيْن أجرتهما MBC، أثبتا أن أحد العاملين في القناة في "قسم الإعلام الجديد" (الـ "نيو ميديا")، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرّعة لم تكُن أصلاً في صلب الحملة، وهو ما فتح المجال أمام "إنسياق جزء من تلك الإضافات المتفرّعة باتجاهٍ مُغاير، عبر اعتماده أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة من قبل MBC، ممّا أضرّ بجوهر الحملة وهدفها النبيل الداعم لحقوق المرأة العربية وتمكينها."
إلى ذلك إستنكرت قناة MBC ما أتاه بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي من فبركة وتزوير أجزاء أُخرى من الحملة، من خلال إستغلال وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق "الفوتوشوب" للربط بين الحملة ذاتها وحملات أُخرى لا تمت لجوهر حملة MBC4 واهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد وفق رتعبيرها.
هذا وأشارت MBC أنها قامت باتخاذ تدابير سريعة، شملت حذف عدد من المنشورات المتفرّعة عن الحملة، والتي كانت نُشرت سابقاً على شبكات التواصل، واعتُبرت لاحقاً مسيئة أو غير لائقة، في الشكل والمضمون، مؤكدة أنها ستقوم باتخاذ "الاجراءات المسلكية والوظيفية بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة MBC4 عن مسارها الصحيح وجوهرها، والأهم، وضع الأطر المهنية الصلبة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً."