2960 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
داوود الشريان

الفرنسيون غير مطمئنين لتوجّهات المفاوضات الأميركية مع إيران. وواشنطن قلقة من شكوك لدى باريس بوجود صفقة مع طهران حول الملف النووي. مصادر فرنسية قالت لـ «الحياة» إن «هناك احتمالاً كبيراً لأن يرفض كل من هولاند، ووزير خارجيته، فابيوس، توقيع الاتفاق مع طهران إذا بقيت الأمور الأساسية، مثل عدد أجهزة الطرد والتفتيش، وعدم حسم الرقابة» على البرنامج، على رغم أن من يقرأ تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري

مأمون فندي

إذا سمّى الأوروبيون خطة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية بخطة مارشال، تخليدا لاسم الجنرال جورج مارشال رئيس أركان الجيش الأميركي، وزير خارجية أميركا فيما بعد، أليس حريا بمصر أن تسمي مؤتمرها الاقتصادي بـ«بخطة عبد الله» لدعم مصر وهو الرجل الذي وقف مع مصر وقفة الرجال في مواجهة العالم كله؟ هل الأوروبيون والأميركان أكثر وفاء لقادتهم منا؟ لماذا «خطة عبد الله»؟ أولها أن الملك عبد الله ليس معنا الآ

عبد الرحمن الراشد

ع ارتفاع وتيرة قتال الإيرانيين وحلفائهم إلى جانب قوات نظام الأسد، وتولي الإيرانيين أيضا قيادة حروب القوات العراقية في تكريت وصلاح الدين، يدعو البعض إلى إعادة النظر في السياسة الحالية، والقبول بالتصالح مع نظام بشار الأسد. وفي رأيي العكس صحيح، تماما. ربما كان التصالح مقبولا في بدايات الأزمة السورية، لكنه اليوم أسوأ قرار يمكن لأي حكومة عربية، خاصة خليجية أن تفكر فيه. المشكلة ليست مع شخص الأسد بل مع

مشاري الذايدي

الحملة الكبرى في تكريت على «داعش»، محطة فاصلة في حاضر العراق ومستقبله. إما أن تخاض الحرب بنفس طائفي، كما كان يفعل نوري المالكي، وعليه فلن تكون إلا جولة من جولات الاقتتال الطائفي الكريه بين السنة والشيعة، وإما أن تخاض باسم العراق، كل العراق، وفي مقدمته أهالي تكريت وكل محافظة صلاح الدين، السنة العرب، وعندها سيصافح العراق يد السلم والأمن في المستقبل. الشخص الرئيس المناط به التصدي لهذه اللحظة الفارق

سمير عطالله

في ذروة «الربيع العربي» أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير أنه لن يخوض «معركة» الرئاسة التالية. الآن كان أول، (والأرجح آخر)، من أعلن ترشيحه لانتخابات أبريل (نيسان) المقبل. لا هو تذكر الوعد بالعزوف، ولا الذاكرة العربية مؤهلة لتذكر شيء عمره 3 سنوات، ولا المؤهل منها قابل للاعتبار والاحترام. التذكر مثل النسيان، والوعود.. سلامتك. لم يتوقف كثيرون عند وعد البشير، مع أن السودان هو بلد وعد سوار الذهب. وذ

أحمد عدنان

ولا تدري نفس بأي أرض تموت أو متى، لكن يا ترى لو علم عبدالله بن عبدالعزيز بالموعد القطعي لأجّله، بماذا كان أوصى أخاه سلمان بن عبدالعزيز؟ لقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مرئيا للعاهل الراحل يوصي فيه ولي عهده سلمان وولي ولي عهده مقرن بالشعب وبالدين، لكنني أعتقد أن عبدالله بن عبدالعزيز لم يسمح له الوقت بالتفصيل. في الشأن الداخلي، بلا شك، ستكون الوصية الأولى لعبدالله هي الاستمرار في دعم مشر

جهاد الخازن

اليوم عيد المرأة العالمي، والمناسبة ستحييها الممثلة المكسيكية من أصل لبناني سلمى حايك بتقديم فيلمها «النبي» في لندن. وتقول إن كتاب جبران خليل جبران يضم رسالة مهمة، للنساء خصوصاً، هي «شجاعة أن تعلني رأيك وأن تشعري بفائدة استماع الآخرين الى ما تقولين». الكتاب المشهور صدر سنة 1923 وبيع منه حتى الآن 100 مليون نسخة، وسلمى حايك تصر على أنه ليس عن الدين، بل يجمع بين الشاعرية والفلسفة ويوحِّد الأديان كاف

داوود الشريان

تصريحات الغربيين في الخلاص من النظام السوري تبدلت. الارهاب في سورية عاود صوغ المشهد. بعض الدول الاقليمية بات يقرأ الموقف في شكل متأنٍ ومختلف. ورغبة تركيا في استمرار الحرب على سورية، بجماعات مسلحة متناحرة، لمنع تكرار تجربة الاكراد في العراق، صار مقلقاً لكل الاطراف. والمعارضة السورية ادركت ان اشتراط رحيل النظام، قبل بداية العملية السياسية قضية مستحيلة. والنظام السوري تفهم ان البطش لا يحسم المعركة، ر

عبد المنعم سعيد

إذا لم يحدث أمر نتحدث عنه صباح مساء، فإنه يدعونا لكى نتأمل ما الذى يجعله لا يحدث فى المقام الأول. السن والتجربة الآن تقطع أننى سمعت سنة بعد سنة وعاما بعد عام، وصدق أو لا تصدق، عقدا بعد عقد، عن ضرورة تنمية سيناء والصعيد. وأحيانا كثيرة كان يقال الأمر بكثير من الشجن، والرومانسية، فسيناء لها أشكال مختلفة من التقديس بعضها دينى، والبعض الآخر تاريخي؛ والصعيد هو أصل مصر ومنها جاء مينا موحد القطرين لكى يبد

خير الله خير الله

كانت الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة العربية السعودية ذات طابع محوري. يعود ذلك بكلّ بساطة إلى الدور التركي في المنطقة الذي له سلبياته الكثيرة، والذي يمكن أن تكون له إيجابياته الكثيرة. سيتبيّن في مرحلة ما بعد الزيارة ومحادثات أردوغان مع الملك سلمان بن عبد العزيز هل تركيا ـ أردوغان في صدد إعادة تقويم دورها آخذة في الاعتبار الإخفاقات الكبيرة التي تسبّبت بها، أم أن كلّ ما ف

عبد الله بن بجاد العتيبي

بجهود مكثفة من جهاز الاستخبارات حررت المملكة العربية السعودية، الاثنين الماضي، الدبلوماسي السعودي عبد الله الخالدي الذي اختطفه تنظيم القاعدة في اليمن قبل ثلاث سنوات. طبيعي أن يتم استقباله بحفاوة حين وصوله إلى الوطن، حيث قام باستقباله ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، ووزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان، في المطار، وقد استقبله بعدهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن

جاسر الجاسر

يبدو أن التجاذب الإيراني مع السعودية يمتد إلى أدق التفاصيل، وأن طهران لا تتوانى في الرد على السعودية في أية خطوة تقوم بها حتى إن كانت لا تتصل بها مباشرة، فهي ضد كل تحرك يعزز قوة السعودية وحضورها، خصوصاً بعد أن باشرت الرياض التعبير بقوة عن إمكاناتها، وحزمها في مواجهة الاختراقات الإيرانية المتعددة في المنطقة وانعكاساتها على الاستقرار العام ونشر الطائفية والاحتقان. كان نجاح الاستخبارات السعودية في إ

محمد الرميحي

الفترة التي تفصلنا من الآن حتى توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة وإيران، حول البرنامج النووي الإيراني، آخر هذا الشهر كما هو موعود، أو عدم توقيعها، هي فترة يمكن أن توصف بفترة الريبة، أفضل ما فيها أنها قربت إلى الانتهاء، بعد ترقب طويل وممل من التسويف والتأجيل، وأسوأ ما فيها أن الطرفين؛ الإيراني والأميركي، يجمعان نقاط القوة، كل طرف ضد الآخر بشكل متسارع، من أجل تحقيق أفضل موقع في مرحلة التفاوض الأخير

عبد الله بن إبراهيم الكعيد

بكل حب لهذا الوطن وبعد تحريره من قبضة الشياطين قُطاع الطرق مجرمي القاعدة يعتذر الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي عمّا قاله في الفيديوهات التي بثتها القاعدة أثناء احتجازه. ونحن كمواطنين سعوديين كنا نبتهل إلى الله أن يحفظك بحفظه.. لم يُساورنا الشك لحظة واحدة بأن ما قلته كان تحت تهديد السلاح والضغط النفسي فقرّ عيناً ياعبدالله لتعرف بأن أي محب لهذا الوطن وأنت أحدهم لا يمكن أن يشك في حكومته وقرارات

عبد العزيز المحمد الذكير

عندي أن محطات البث الفضائي المرئية والمسموعة لن تظل متمكنة من علاقاتها العامة بالرغم من سير مشروعاتها الإعلانية على الطريق المطلوب، والسبب في رأيي أن المستهلك والضائقة المالية التي يمر بها سوف لا تجعله الهدف المستدام لمدخول الإعلان وأيضاً شراسة المنافسة بين تلك الفضائيات. والملاحظ الآن أنه حتى جمهور محطات الراديو وإرسال ال.. إف إم بدأ يعرج. إما ليقظة المعلن واكتشافه - ولو متأخراً - أن قاعدة الم

يوسف الكويليت

لبنان الحاضر في شخصية النموذج السياحي والتجاري شبه المعطل غائب في ظل الأحداث الكبرى عن الواجهة غير أن تاريخه في المنطقة العربية حين كان مركزاً للطبخات العالمية في التجسس وعبور الأموال المشبوهة والقانونية، فإنه مثال لا يتكرر حين ظلت سورية ضحيته وضحيتها. فقد كان لبنان من تُحدد وتُرسم فيه تغيير الحكومات في دمشق مرة من خلال السفارات الغربية وأخرى شرقية، وكانت المسابقات في تبديل السياسات وخلع الزعام

علي العنزي

لا شك أن المملكة تلعب درواً محورياً في منطقة الشرق الأوسط، أملته عوامل عدة، جعلت منها الدولة المؤهلة للعب لهذا الدور؛ فالاستقرار السياسي الذي تتمتع به السعودية، والمكانة السياسية الدولية، وتأثيرها الاقتصادي في المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك تأثيرها الروحي من خلال احتضانها للمقدسات الإسلامية في مكة والمدينة، كل هذه العوامل جعلت منها الدولة المحورية في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما بعد اندلاع ما يسمى

علي العنزي

لا شك أن المملكة تلعب درواً محورياً في منطقة الشرق الأوسط، أملته عوامل عدة، جعلت منها الدولة المؤهلة للعب لهذا الدور؛ فالاستقرار السياسي الذي تتمتع به السعودية، والمكانة السياسية الدولية، وتأثيرها الاقتصادي في المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك تأثيرها الروحي من خلال احتضانها للمقدسات الإسلامية في مكة والمدينة، كل هذه العوامل جعلت منها الدولة المحورية في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما بعد اندلاع ما يسمى

حازم صاغية

فجّر انتهاء الحرب الباردة عدداً من الحروب لم يخمد بعضها حتّى الآن. حصل ذلك في يوغسلافيا السابقة وفي تشيشنيا وفي بقاع من الاتّحاد السوفياتيّ وكتلته الشرقيّة السابقين. ولم تنجُُ رواندا وبوروندي من آثار ذاك الحدث الضخم. لكنّ انتهاء الحرب الباردة أنهى، أو بدأ ينهي، حروباً مزمنة أخرى جذورها ضاربة في الحقبة الكولونياليّة. هكذا ختُمت على نهاية سعيدة دراما جنوب أفريقيا ونظامها العنصريّ، وانطلقت المسيرة ن

جمال خاشقجي

لم أطلع على محضر اجتماعات العاهل السعودي بالرئيسين التركي والمصري، ولكني مستعدّ لأن أجزم بأن «الإخوان المسلمين» لم يُذكروا أبداً خلال الساعات التي أمضاها كلّ من الرئيسين مع الملك سلمان. كثير من الإعلاميين والمعلِّقين السياسيين كانت لهم وجهة نظر أخرى، وانقسموا - على طريقة محللي كرة القدم - كلّ ينحاز الى فريقه المفضّل، بين قائل إن الرياض بصدد فتح صفحة جديدة مع الحركة العابرة للحدود، وآخر يحذّر من خط

الأكثر قراءة