أعلنت المملكة المتحدة التزامها بدعم المملكة العربية السعودية في تنفيذ خطة التنويع الاقتصادية بعد الزيارة التي قامت بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى الرياض مؤخرا.
موقع Les eco أورد في هذا السيايق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه بأن المملكة المتحدة أعلنت إلتزامها الاسبوع الماضي بمساعدة السعودية في تطبيق خطة تنويع اقتصادها.
وتأتي هذه الخطوة كإعلان وإلتزام رسمي من الحكومة البريطانية بأن تكون لندن شريكا أساسيا للرياض في تنفيذ "الرؤية الطموحة 2030" التي تهدف إلى إصلاح وتحديث الاقتصاد السعودي.
على أرض الواقع نفذت لندن والرياض بالفعل تدابير استراتيجية لوضع شراكة على المسار الصحيح وقد شملت هذه التدابير الاجتماعات "الاستراتيجية" نصف السنوية بين وزراء التجارة بين البلدين، والمساعدة البريطانية للسعودية في المجال الدفاعي والأمني إطلاق وحوار ثنائي لتحسين وتطوير التعليم.
إضافة إلى إقامة ندوة من قبل خبراء البريطانيين لوضع المعايير في المسائل الضريبية والخصخصة وتبادل المعلومات في المجال الصحي مع خبير البريطاني مقيم بشكل دائم في الرياض .
كما يشمل التعاون أيضا مجالات أخرى مثل الثقافة من خلال التسلية والترفيه حيث أكدت تيريزا ماي "نحن نؤيد بشدة رؤية 2030 ." مضيفة " إنها خطة طموحة و ضرورية لنجاح الاستقرار على المدى الطويل من السعودية."
في ذات السياق يؤكد التقرير بأن لدى المملكة العربية السعودية إمكانيات استثمارية ضخمة لدعم الاقتصاد البريطاني في الوقت الذي تستعد فيه لندن لمغادرة الاتحاد الأوروبي.