2019-02-27 

التحالف الدولي: السعودية شريك إستراتيجي في الحرب على الإرهاب

من دبي سيف العبد الله

 

أشاد التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بالجهود السعودية و مبادراتها للقضاء على هذه الآفة.

 

و أوضح التحالف في تقرير على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت  أن المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً حثيثة للوقوف في وجه الإرهاب والتطرف على الصعيدين المحلي والدولي.

 

وتابع التحالف التأكيد على أن السعودية شريك استراتيجي للتحالف الدولي لمكافحة داعش، حيث تقود المملكة بالشراكة مع الولايات المتحدة وإيطاليا، الفرقة العاملة التي تركز على الجهود الرامية لمكافحة التمويل.

 

 وأضاف التقرير " ضمن هذا الدور، عملت السعودية بدون كلل أو ملل للتصدي لتمويل داعش وهيكله الاقتصادي."

 

وفي سياق متصل أشاد التحالف بالمبادرات السعودية لمكافحة الإرهاب ومن بينها تأسيس مركز استهداف تمويل الإرهاب الذي يهدف من  بين الأنشطة العديدة التي يقوم بها المركز إلى فرض عقوبات على الجهات التي تقوم بتمويل الإرهاب، بما في ذلك التصنيفات المشتركة مع وزارة الخزانة الأمريكية، و المساعدة على تبادل الاستخبارات، وتعزيز القوانين المحلية المصرفية.

كما يعمل المركز  على إجراء تحريّات واسعة المدى لشبكات تمويل الإرهاب، ويسهّل الإجراءات الصارمة ضد عمليات تبادل العملة المحلية والكثير من الأنشطة الأخرى.

 

وبالإضافة إلى إلتزام  السعودية بالتصدي لداعش على جميع الجبهات، وتفكيك شبكته ومواجهة طموحاته الدولية ومشاركتها في الحملة العسكرية  ضده في العراق وسوريا، التزمت المملكة بمجابهة البنية التحتية المالية والاقتصادية لداعش، ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود، ودعم الاستقرار واستعادة الخدمات العامة الأساسية للمناطق المحررة من داعش، ومواجهة دعاية هذه الجماعة وفق تقرير التحالف.

 

ميدانيا نفذت القوات الجوية الملكية السعودية 341 طلعة جوية لدعم ضربات التحالف الجوية في سوريا، فضلاً عن مشاركتها في عدد من مبادرات الفرق العسكرية المشتركة.

 

ولم تكتفي السعودية بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابي قانونيا وميدانيا حيث عملت المملكة على دعم الجهود الإنسانية التي تستهدف المتضررين من هذه الآفة ماليا.

 

وقدمت المملكة في هذا الإطار 500 مليون دولار كمساعدات إنسانية للعراقيين الفارين من داعش قبل تشكيل التحالف الدولي . كما "ساهمت بسخاء في صندوق العراق للتعافي من داعش و وفرت ما مجمله 48 مشروعاً إنسانياً، وإنمائياً وخيرياً بقيمة تزيد على 548 مليون دولار أمريكي في العراق."

 

كما وفرت المملكة العربية السعودية والذي تضمن 45 مشروعاً إنسانياً بقيمة تزيد على 546 دولار أمريكي، ومشروعين إنمائيين بقيمة 136,000 دولار أمريكي، ومشروع خيري بقيمة تزيد على 1.1 مليون دولار أمريكي.

 

 

وإنسجاما مع جهودها لمكافحة الإرهاب على كل المستويات أسست المملكة العربية السعودية عدداً من المراكز الحديثة العاملة على الصعيدين الإقليمي والدولي بشأن جوانب متعددة لمكافحة الرسائل المتطرفة و الحد من تأثير “آلة داعش الإعلامية" على غرار مركز"اعتدال" وهو  مركز  مخصص لمكافحة الإيديولوجية المتطرفة و مركز "فكر"  وهو منصة لمكافحة الأفكار المتطرفة .

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه