2017-01-23 

صحيفة أمريكية : السعودية شريك لاغنى عنه في مكافحة الإرهاب بالنسبة للولايات المتحدة

من واشنطن خالد الطارف

تواجه المملكة العربية السعودية حملة إرهابية مستمرة من عدد من الجماعات المتطرفة خاصة تنظيمي القاعدة وداعش وهو ما يجعل الولايات المتحدة مطالبة بدعمها ليس فقط دعما لحليفها الاستراتيجي بل لحماية أمنها القومي من الخطر الارهابي المتنامي.  

 

 

صحيفة المونيتور الأمريكية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن السعودية تشكل جزء حاسما  في الحرب الدولية  لمناهضة المتطرفين الإسلاميين وشريك لا غنى عنه  للولايات المتحدة الذي يجب دعمه.

 

وتؤكد المونيتور أن الحليف الامريكي في مكافحة الارهاب مستهدف من التنظيمات الارهابية  رغم نجاح السعودية في تحجيم الخطر الارهابي في السنوات الاخيرة.


وتشير أرقام وزارة الداخلية السعودية  أن 128 هجوما إرهابيا  ضرب السعودية  في عام 2016، مما أدى إلى مقتل وإصابة 1147 وهو ما يجعل من دعم واشنطن للرياض ضرورة ملحة.

 


ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة الامريكية مطالبة بدعم شريكها في محاربة الارهاب والتنظيمات المتطرفة بما أنها كانت مستفيدة من سياسات مكافحة الإرهاب السعودية لسنوات حيث لم تكتف وزارة الداخلية السعودية بحماية الدبلوماسيين والمغتربين الأميركيين في المملكة، بل قدمت معلومات استخبارية لإحباط هجمات داخل الولايات المتحدة وأوروبا. 

 


وتدعو الصحيفة الأمريكية في ذات السياق  إلى التعاون الفعال مع المسؤولين السعوديين مشيرة إلى  أن  النائب مايكل بومبيو  هو الخيار المنطقي ليكون مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية ويعوض  جون برينان الذي كان همزة الوصل  مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف للتنسيق في مجال مكافحة الارهاب بين الرياض وواشنطن.


 

ويضيف التقرير بأن النائب مايكل بومبيو لديه سنوات من الخبرة حيث تولى  الإشراف على أجهزة الاستخبارات في الكونغرس مشيرا إلى أنه  من الحكمة بالنسبة له القيام بزيارة مبكرة إلى الرياض لضمان التعاون مع القيادة السعودية  ضد التهديد الإرهابي والتهديد الإيراني ودعوة ولي العهد السعودي  لزيارة مبكرة إلى واشنطن للتنسيق المشترك في ذات الاتجاه.

 


إلى ذلك تشير المونيتور إلى أن التعاون السعودي الامريكي في مكافحة الارهاب يواجه تحديات كبيرة أولها المتعلق بقانون جاستا وثانيها المتعلق بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس من تل أبيب و الذي قد يكون له  ضرر كبير  على التحالف  السعودي الامريكي في مكافحة الإرهاب. 

 

وتختم الصحيفة الامريكية تقريرها بالتأكيد على ضرورة التنسيق والتعاون مع الرجل المسؤول عن هزيمة القاعدة في السعودية وهو ولي العهد الأمير  محمد بن نايف الذي يعد  من  بين أقوى المشرفين على أجهزة الأمن والاستخبارات في جميع أنحاء العالم.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه