بعد أن بلغ التوتر مداه بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة على خلفية إدراج التحالف العربي على قائمة الأمم المتحدة السوداء بسبب مزاعم بارتكابها جرائم ضد الأطفال في اليمن رغم التراجع الاممي بحذف التحالف من القائمة تقود فرنسا جهودا مضنية لتهدئة الأجواء والتوسط لإنهاء الخلاف القائم.
قناة فرانس 24 وفي موقعها الفرنسي أوردت مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن فرنسا دخلت على خط الازمة بين الرياض والأمم المتحدة من خلال وزير خارجيتها جان مارك إيرولت الذي أكد من الولايات المتحدة استعداده للتوسط بين الجانبين لفض الخلاف القائم مجددا دعوته إلى التهدئة.
القناة الفرنسية كشفت بأن ايرولت لم يعلن عن دعمه لبان كي مون ضد الرياض بل ذكر بأن السعودية تعد شريكا في مكافحة الارهاب و محاربة تنظيم الدولة الاسلامية .
وتنقل القناة الفرنسية عن وزير الخارجية الفرنسي قوله أن فرنسا من موقعها ومن خلال تجربتها بإمكانها التوسط بين السعودية والأمم المتحدة وإيصال الرسائل للجانبين للحل الأزمة على غرار حالات مماثلة تدخلت فيها فرنسا حين ينشأ توتر بين بعض الدول والأمم المتحدة.
يذكر ان الامم المتحدة تراجعت عن قرارها وحذفت التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن من لائحتها السوداء حول الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال مؤكدة بأن قرار الحذف مؤقت حتى مراجعة التقرير لكن المملكة العربية السعودية طالبت بمراجعة التقرير وبإعتبار قرار الحذف نهائي لان ما تضمنه هو مغالطات وافتراءات.