أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان ان المملكة العربية السعودية قد تقدم قروضا "خالية من الفائدة تقريبا" للشركات في الصناعات كثيفة العمالة في اطار خطة تحفيز الإقتصاد السعودي.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا نقلت فيه عن الجدعان تأكيده في مقابلة صحافية في واشنطن حيث يشارك في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن المسؤولين يتفاوضون مع شركات خاصة حول أنواع أخرى من الدعم الحكومي.
وأضاف الجدعان أنه من المحتمل أن يكون الاقتراح جاهزا بنهاية الربع الثاني من هذا العام.
يأتي ذلك بعد أن شرعت المملكة العربية السعودية في ما وصفته بأنه تحول غير مسبوق لاقتصاد يعتمد اعتمادا كبيرا على النفط بعد أن تم الإعلان عن ما يسمى برؤية 2030، التي يشرف على تنفيذها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ويبدو تركيز هذه الرؤية قويا فيما يتعلق بخلق فرص عمل للشباب السعودي تأكد بقرار الحكومة السعودية منع الاجانب من العمل فى مراكز التسوق وهى خطوة من المتوقع ان تخلق 35 ألف وظيفة للسعوديين.
في ذات السياق أكد الجدعان أن برنامج الإقراض الجديد سيساعد الشركات على إعادة هيكلة الديون، مما يخفف من تأثير ارتفاع أسعار الطاقة المحلية مع خفض الدعم.
وأضاف وزير المالية السعودي إن المملكة العربية السعودية من المرجح أن تعود إلى أسواق السندات المحلية والدولية هذا العام بعد بيع صكوك ناجحة مشيرا أن الحكومة تفضل الاقتراض بدلا من الاعتماد على احتياطياتها.
وأوضح الجدعان أن الحكومة لم تستفد من مقتنيات البنك المركزي من النقد الأجنبي في الربع الأول من العام الحالي، وقد يكون الانخفاض في الاحتياطيات في الشهرين الأولين نتيجة قيام شركات خاصة بتسوية فواتير خارجية أو تمويل الواردات.