منحت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودائع بقيمة 5 مليارات دولار لمدة عام واحد لمساعدة إسلام أباد على التغلب على أزمتها الاقتصادية.
موقع "ذا نيوز" الباكستاني اورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن إسلام أباد و بعد الحصول على تحويلات بقيمة 5 مليارات دولار من الودائع من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، تدرس خيارات لتقديم طلب جديد لكلا البلدين لتحويل الودائع إلى قروض حكومية.
و بموجب برنامج صندوق النقد الدولي الممتد على ثلاث سنوات والذي تبلغ قيمته 6 مليارات دولار ، فإن باكستان ملزمة بتأمين الودائع والقروض الثنائية من الدول الرئيسية الدائنة بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والصين وغيرها. وإذا تم تحويل الودائع البالغة 5 مليارات دولار إلى قروض حكومية ثنائية ، فسوف يوفر ذلك سيولة بقيمة 750 مليار روبية لتمويل العجز المتصاعد في الميزانية للسنة المالية الحالية 2019-20.
وفي هذا السياق قال وزير المالية والمتحدث الرسمي عمر حامد خان "لم نطلب بعد من السعوديين تحويل الودائع إلى قرض. قد نفعل أو لا نفعل ذلك .. "
ويشير التقرير بأنه وعلى الرغم من أن الوزير الباكستاني شكك في الخطوة ، إلا أن المصادر الرسمية لا تزال تصر على هذا التطور ، حيث تشير إلى أن المملكة العربية السعودية قد وافقت من حيث المبدأ على تحويل ودائعها البالغة 3 مليارات دولار إلى قرض ثنائي يمهد الطريق للاستفادة هذا المبلغ لتمويل العجز في الميزانية.
وقالت مصادر رسمية: "يتبادل الجانبان مسودة الاتفاقية في هذا الاتجاه" ، لكن وزارة المالية ستعلن عن ذلك عندما يتفق الجانبان على كل النقاط ، وتأتي مرحلة توقيع الاتفاق بموافقة متبادلة.