الشيخ أحمد الفهد الصباح ينفي ضلوعه في مزاعم فساد ورشوة

نفى  الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي إدعاءات من محكمة اتحادية بالولايات المتحدة إتهمته بدفع رشاوى لستة اشخاص للتأثير على أصواتهم في إنتخابات الفيفا. 

  وكالة أسوشيتد برس أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن بيان صادر عن  المجلس الأولمبى الأسيوي   نيابة عن رئيسه الشيخ احمد الفهد الصباح تأكيده  "بأن الشيخ أحمد فوجئ كثيرا بهذه الادعاءات وينكر بشدة إرتكاب أية  مخالفات".

 وتشمل الأدوار المؤثرة للشيخ في السياسة الرياضية رئاسة اللجنة الأولمبية الآسيوية منذ عام 1991، وعضوا في  مجلس الفيفا منذ عام 2015، ورئيس "أنوك"، المجموعة العالمية للهيئات الأولمبية الوطنية، منذ عام 2012. 

 ويواجه  الشيخ احمد، الذى ينظر اليه منذ وقت طويل على انه وسيط قوى فى الاصوات الاولمبية وكرة القدم، ضغطا واتهامات  قبل تسعة ايام فقط من إعادة  انتخابه في مقعده الخاص فى الاتحاد الاسيوي  فى إستطلاع لاتحادات كرة القدم الاسيوية.

هذا  تشرف  لجنة صلب  الفيفا بنزاهة المرشحين حيث من المنتظر بان تصدر قرارها بشأن الشيخ أحمد حيث أوضح مصدر  مطلع على العملية لوكالة أسوشيتد برس أن لجنة مراجعة الترشحات في  الفيفا بدأت تنظر في قضية الشيخ أحمد يوم الجمعة الفارط .

 يشار إلى أن هذه القضية أثيرت  بعد يوم واحد من اعتراف عضو في لجنة مراجعة الحسابات في الفيفا في محكمة في بروكلين بأنه حصل على 850،000 دولار رشاوى من المسؤولين الكويتيين لشراء نفوذه والمساعدة في تجنيد الناخبين الآخرين في الاتحاد الدولي لكرة القدم .

 من جهتها أكدت  اللجنة الاولمبية الدولية في بيان لها  أن الشيخ أحمد أبلغ المحققين في الاخلاقيات في الفيفا  ب"وضع نفسه تحت تصرفهم".

يذكر أنه كان ينظر  للشيخ احمد على أنه سخصية قوية داخل الهياكل الرياضية في الفيفا واللجنة الدولية الأولمبية خاصة وانه فاز في أغلب الإنتخابات التي شارك فيها غير أنه  أصبح الآن واحدا من أعلى الشخصيات و المسؤولين الرياضيين المتهمين بالرشوة والفساد  في إطار تحقيق قضائي أمريكي  حول للرشوة والفساد في كرة القدم كشف عنه قبل عامين.

هذا وقد  اعترف عضو لجنة مراجعة الحسابات فب الفيفا ريتشارد لاي، وهو مواطن أمريكي ، بالذنب و بتهمة التآمر  و التزوير بعد تلقيهة رشاوى ساعدت المسؤولين على كسب النفوذ في كرة القدم الدولية.

 اعترف لاي بتلقي حوالي مليون دولار  كرشاوى من عدد من  قادة كرة القدم الآسيوية، بما في ذلك ما وصفته وزارة العدل بأنها "فصيل" من الكويت يسعى للحصول على نفوذ في الانتخابات الفيفا. 

وعلى الرغم من أن الشيخ أحمد لم يذكر اسمه فى وثائق محكمة  بروكلين، فإن نسخة من جلسة الاستماع التى قدمها لاي نقلت عنه قوله "ان المتآمر المشترك رقم 2 هو أيضا رئيس المجلس الاولمبى الآسيوي". 

ووصف لاي المتآمر رقم 3 بأنه له دور "رفيع المستوى" في اللجنة الوطنية الاولمبية، ويرتبط أيضا بالاتحاد الكويتي لكرة القدم.