تخطط شركة أرامكو تخطط لتدشين مرفأ نفطي بهدف الترفيع من طاقة تحميل وتصدير النفط ما سيزيد قدرة المملكة على مناولة النفط إلى 15 مليون برميل يوميا.
ومن المنتظر تدشين مرفأ المعجز النفطي المطل على البحر الأحمر العام القادم بعد إصلاحه، بما يرفع إجمالي طاقة التحميل والتصدير لديها إلى 15 مليون برميل يوميا وفق ما نقلته وكالة رويترز.
من جهته أكد محمد القحطاني النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو خلال مقابلة مع رويترز بمقر الشركة في الظهران إن تشغيل مرفأ المعجز العام القادم سيزيد قدرة المملكة على مناولة النفط إلى 15 مليون برميل يوميا من 11.5 مليون برميل يوميا حاليا.
ومن شأن هذه الخطوة تعزيز قدرة أرامكو على الوفاء بالتزاماتها لعملائها والحفاظ على طاقتها التصديرية من الساحل الغربي للمملكة.
وفي ذات السياق أكد سداد الحسيني وهو مسؤول تنفيذي سابق في أرامكو ومستشار للطاقة حاليا أن "عودة العمليات في المعجز ستعطي لأرامكو السعودية المزيد من المرونة فيما يتعلق بمبيعاتها من النفط الخام ومنتجاته، وكذلك بمسارات البحر الأحمر من دون التأثير على عملياتها المكثفة من الخليج، والمخصصة إلى حد كبير للأسواق الآسيوية".
ولدى السعودية ثلاثة مرافئ أساسية لتصدير النفط من بينها ميناء راس تنورة المطل على الخليج والذي يبلغ متوسط طاقته الاستيعابية نحو 3.4 مليون برميل يوميا ويناول معظم صادرات السعودية بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وكان مرفأ المعجز يستخدم لتصدير الخام العراقي عبر خط الأنابيب العراقي في السعودية، لكنه لم ينقل الخام العراقي منذ أن غزا صدام حسين الكويت عام 1990.
وقد صادرت السعودية خط الأنابيب في عام 2001 تعويضا عن الديون المستحقة على بغداد.
وكانت المملكة تستخدم خط الأنابيب العراقي في السعودية لنقل الغاز إلى محطات الكهرباء في غرب البلاد لسنوات قبل فتحه التجريبي في عام 2012 مما أفسح المجال أمام الرياض لتصدير المزيد من الخام إذا حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز.