أرامكو تبسط سيطرتها على سوق النفط في آسيا

وافقت شركة أرامكو على بناء مصفاة جديدة  لتكرير البترول والبتروكيماويات في الصين، في مؤشر جديد على تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية  بين أكبر بائع للنفط في العالم وأكبر مستورد له.

موقع  News max أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن شركة "شمال الصين للصناعات" تأكيدها أن  شركة ارامكو السعودية وقعت اتفاقا لإنشاء منشأة تكرير متكاملة في بانجين.

وسيمكن  المشروع من إنتاج 15 مليون طن و 1 مليون طن من  الاثيلين سنويا  ، وغيرها من المنتجات الكيميائية.

وتعد هذه الصفقة جزءا من إستراتيجية أرامكو السعودية للاستثمار في التكرير للمساعدة في تأمين الطلب على النفط الخام، كما تتبع هذه الصفقة اتفاقيات وقعت في وقت سابق من هذا العام تزامنا مع جولة الملك سلمان الآسيوية  بقيمة 13 مليار دولار في مشاريع التكرير في ماليزيا وإندونيسيا.

من جهته يعتقد الخبير النفطي  تيان مياو أن  " سياسة المملكة العربية السعودية تتفق مع تنويع قاعدة عملائها واحتكار أسواق بعينها  حيث تحولت سياسة النفط العالمية من" من يمكنه إنتاج المزيد "إلى" من يمكنه بيع المزيد ".

وتأتي هذه الصفقة في الوقت الذي تقاتل فيه أرامكو  للحفاظ على حصتها في السوق العالمية في ظل التحديات التي يطرحها منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة وروسيا والدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط.

 كما تتزامن هذه الصفقة مع سعي المملكة العربية السعودية لطرح حصة قدرها 5 في المئة من شركة أرامكو للاكتتاب العام في العام المقبل.