تحقق المملكة تقدما جيدا في خطة لكسر اعتمادها على النفط لذلك فإن انخفاض أسعار النفط إلى 40 دولارا للبرميل بحلول عام 2020 لن يكون خبرا مزعجا بالنسبة لأكبر مصدر للنفط في العالم .
قناة سي أن أن الأمريكية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن وزير المالية السعودي محمد الجدعان تأكيده "لن نهتم كثيرا بما إذا كان السعر 40 أو 45 أو 50 أو 55 دولارا في ذلك الوقت لأننا سنكون حينها قطعنا طريق مهما للاستقلال عن سعر النفط" .
وأضاف الجدعان " نأمل أن لا نهتم إذا كان سعر النفط صفرا بحلول عام 2030".
ومرد هذا الإرتياح هو الخطة السعودية الطموحة لفك إرتباط الاقتصاد عن النفط بعد انخفاض الأسعار في عام 2014 وما انجر عنه من عجز كبير في الميزانية .
ومنذ ذلك الحين، استقر الاقتصاد بعد إجراءات خفض الدعم الحكومي، وإعلان ضرائب جديدة و بيع سندات على المستوى الدولي لأول مرة في تاريخ المملكة.
نجاح أثمر إرتياح كبيرا في السعودية وخارجها حيث أكد صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع أنه بإمكان المملكة أن تخفف قليلا من وتيرة التقشف من اجل "خفض الآثار على النمو في المدى القريب".