لماذا أخطأ صندوق النقد عندما أكد حاجة السعودية إلى 85 دولاراً لبرميل النفط؟

 
كذب موقع فوربس تقديرات صندوق النقد الدولي التي أكد فيها أن السعودية تحتاج لدفع سعر برميل النفط إلى 85 دولارا لانهاء العجز في ميزانيتها.

و أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه ان صندوق النقد الدولي قدم ماركة أخرى ادعاءات غريبة وغير دقيقة بأن المملكة العربية السعودية بحاجة  لدفع سعر النفط إلى أعلى لتمويل ميزانية  حكومتها.

 وأضاف " هذه المرة ، يدعي صندوق النقد الدولي أن المملكة العربية السعودية تحتاج إلى أن يكون سعر خام برنت 85 دولارًا على الأقل للبرميل. تكمن مشكلة هذا الادعاء في أنه يعني بشكل غير دقيق أنه يتعين على المملكة العربية السعودية العمل لتحقيق أسعار نفط أعلى. ومع ذلك ، هذا غير صحيح لأن المملكة العربية السعودية لا تعتمد سياستها النفطية على سعر التعادل في الميزانية لكل برميل من النفط."

وتابع التقرير " في سبتمبر ، توقع صندوق النقد الدولي أن تحتاج السعودية إلى 73 دولارًا للبرميل. مرة أخرى في خريف عام 2017 ، شرحت (فوربس) الأخطاء في منطق صندوق النقد الدولي عندما ادعت أن المملكة العربية السعودية تحتاج إلى 70 دولارًا للبرميل الواحد من النفط لموازنة ميزانيتها."

 من بين حالات سوء الفهم الكامنة وراء حسابات صندوق النقد الدولي ،وفق التقرير" أن إيرادات نفط أرامكو والإيرادات السعودية من أرامكو السعودية غير قابلة للتبادل. كما  أن توقعات صندوق النقد الدولي لعام 2017."

بالإضافة إلى أن توقعات الصندوق تجاهلت معدل الضريبة على أرامكو الشركة العملاقة التي تتمتع بأقل تكلفة للإنتاج، وكذلك الاحتياطات النقدية الكبيرة للمملكة."

و أوضح التقرير بأنه "لا حرج في عجز ميزانية المملكة العربية السعودية ، خاصة وأن أسعار الفائدة منخفضة نسبيًا.
تاريخياً ، سعت المملكة العربية السعودية إلى الحفاظ على أسعار معقولة للنفط بدلاً من تحديد أسعار مرتفعة فقط ، لأن ارتفاع أسعار النفط يؤدي إلى ركود عالمي و إلى انخفاض الطلب على النفط."