واصل مسلسل# سيلفي الرمضاني في دورته الثالثة حضوره القوي من خلال مناقشة قضايا وهموم المواطن الذي يجد الكثير من المعضلات التي تحول دون حصوله على منزل في وطنه جراء كثرة الإجراءات والشروط التي تبدو غريبة وغير مفهومة .
وأنتقدت أحداث الحلقة تلك الإجراءات التي تجسد حقيقة قول المتنبي الشهير :
(حسب المنايا أن يكون أمانيا)
وقد ألتقط خلف الحربي هذا الواقع ليعالجه بطريقة موجعة جعلت المتابع يتألم للحال الذي يجعل الجسد والصحة رخيصا أمام مطلب عز الحصول عليه في المملكة. مفجعة تلك الحالة التي تجعل أنسانا يفرح حين يعلم أنه مصاب بداء الفشل الكلوي هذا المرض الذي يحيل حياة المصاب جحيماً لايطاق.
الا انه في لحظة ما من عمر المواطن يغدو بوابة للفرح وجسرا نحو تحقيق الآمال مع وزارة تطلب من المواطن شروطا غريبة وتشبه الخيال. رغم كونها حقيقة على أرض الواقع حيث الفشل الكلوي المزمن يؤهل المواطن للحصول على منتج سكني.
وهذا ماجعل زوجة راشد (ريماس منصور ) تطلق زغرودة الفرح في العيادة كون الطبيب اخبر زوجها أنه مصاب بالفشل الكلوي لكن الفرحة سرعان ماتبددت حين يكتشف أنه فشل كلوي غير مزمن فيطغى الحزن على أسرة تنتظر السكن.
الحلقة وجدت صدى واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي
وبلغت النغريدات حول الحلقة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر (ترند). حتى قبل نهاية الجزء الأول منها مما يؤكد ملامسة الحلقة لمعاناة ووجع المتابعين .
وقد أجتزأ المغردون عددا من مشاهد الحلقة والعديد من العبارات التي جاءت على لسان راشد (ناصر القصبي ). وزوجته ليعيدوا تغريدها مؤكدين أنها كانت تجسد الحال وتختصر معاناة المواطن مع وزارة الأسكان.