هكذا رد الأمير الوليد بن طلال على كاتب أمريكي إتهم السعودية برعاية الإرهاب
كذب سمو الأمير الوليد بن طلال إتهامات الكاتب الأمريكي فريد زكريا التي زعم فيها بأن السعودية دولة راعية للإرهاب في مقال له في صحيفة "واشنطن بوست" مستغربا من التحول المفاجئ في توجهات الكاتب ومواقفه تجاه السعودية و الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وإنتقد الأمير الوليد بن طلال من خلال بيان له في موقع الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ما وصفه بالتغيير الجذري في توجهات الكاتب ومواقفه الوسطية المعهودة مؤكدا أنه لاحظ وبكل إستغراب التحول اليساري الملموس في توجهات فريد زكريا.
وكذب الأمير الوليد بن طلال إتهامات الكاتب الأمريكي التي إدعى فيها أن السعودية حاضنة للإرهاب مؤكدا أنه من غير المنطقي تحميل مسؤولية جريمة إرتكبها أفراد لشعب ودولة كاملة وإلا لإنسحب الأمر على الولايات المتحدة بإتهامها بأنها دولة إرهابية بما أن منفذ عملية اوكلاهوما مواطن أمريكي.
كما إستغرب سمو الأمير وصف الكاتب الأمريكي لإيران بأنها دولة لا تدعم الإرهاب مشددا على أن زكريا تغافل عن جرائم إيران ودعمها الواضح للإرهاب من خلال تدخلها المباشر وغير المباشر في كل من سوريا واليمن ولبنان والبحرين.
وفي ذات السياق أكد الأمير الوليد بن طلال أن وجود قصور لا يمكن أن يغفل الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة والقيادة السعودية لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب .
كما أوضح الوليد أن هجوم فريد زكريا على السعودية، كان وسيلة للهجوم على التغير الواضح في سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب الرئيس دونالد ترامب، "التي تختلف جذريًا عن سياسة إدارة أوباما تجاه إيران."
وكشف الأمير الوليد بن طلال بأنه كان من منتقدي الرئيس ترامب في حملته الرئاسية التي اتخذت موقفًا ضد الإسلام، مضيفا “اليوم أنا داعم لسياسات الرئيس الأمريكي المنتخب، كما أنني أشيد بالخطاب الموزون الذي قرأه في الرياض”.
وختم سمو الأمير بيانه بدعوة الكاتب الأمريكي إلى زيارة السعودية في أقرب وقت للإطلاع على حقيقة الأمور في المملكة وعلى التغييرات الكبرى التي تقوم بها الحكومة السعودية ليس في مجال الاقتصاد فقط بل في التعليم والصحة وغيرها من المجالات الأخرى.
