#السعودية والإمارات والبحرين ترد على بن رعد..مقاطعة #قطر تراعي #حقوق الإنسان

ردت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، اليوم في بيان مشترك، على تصريحات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، التي أعرب فيها عن خشيته من تأثير إجراءات المقاطعة الخليجية على حقوق الإنسان في قطر.

وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية البحرينية أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، تأسف لصدور هذا البيان في الوقت الذي لا يزال فيه باب التواصل مفتوحاً مع مكتب المفوض السامي من أجل العمل على ضمان حقوق كل المعنيين والتثبت من المعلومات والادعاءات الواردة" وفق ما نقلته قناة سي أن أن .

وأضاف البيان على أن "قرارات قطع العلاقات مع قطر هو حق سيادي لهذه الدول ويهدف إلى حماية أمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، وقد جاءت هذه القرارات بعد استنفاد كل الوسائل الممكنة نتيجة لعدم التزام قطر باتفاق الرياض لإعادة السفراء والاتفاق التكميلي له 2014، ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية، وقد اتخذت هذه القرارات بتوافق تام مع مبادئ وأسس القانون الدولي العام."

ويأتي هذا الرد عقب تصريحات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، التي  أعرب فيها  عن خشيته من أن تؤدي القرارات المتخذة إلى المساس بحقوق الانسان، و قال فيها إن التوجيهات التي أصدرتها الدول الثلاث فيما يتعلق بمراعاة الأوضاع الإنسانية في قطر "ليست فعالة".

وأوضح البيان المشترك  أن الدول الثلاث  قررت "اتخاذ العديد من الاجراءات التي تهدف إلى مراعاة الحالات الانسانية والصحية، كما تم تخصيص أرقام هواتف ساخنة في كل دولة لتلقي الحالات واتخاذ الاجراءات المناسبة حيالها، بشكل يتوافق مع الالتزامات الدولية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وتقاليدنا الإنسانية العريقة."

وختم البيان بالتأكيد على أن البعثات الدائمة للمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين حريصة  على مواصلة العمل مع الجهات المعنية من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة من هذه المقاطعة والمتمثلة في "حفظ الأمن ومكافحة الارهاب وضمان الاستقرار والرفاهية لشعوب المنطقة، بما في ذلك الشعب القطري الشقيق، وفي ظل احترام كامل لتعهداتها في مجالي حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني."