2017-06-28 

ضعف السيولة و#إنهيار الريال #القطري يحدث #فوضى في سوق الصرف

من باريس فدوى الشيباني

أدت العقوبات الاقتصادية الخليجية  وضعف السيولة إلى حدوث فوضى في سوق الصرف الأجنبي للريال القطري، مع تداول هذه  العملة بمعدل أدنى بكثير من ربطها بالدولار الأمريكي هذا الأسبوع.

 

 

 

وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الريال القطري  يتقلب بشكل متزايد في السوق الفورية منذ ان قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوم 5 يونيو متهمة اياها بدعم الارهاب.

 

 

وتشير  بعض البنوك أن هناك فروق كبيرة في أسعار العطاءات، و قفزات كبيرة في الأسعار المعلنة في غضون بضع دقائق، وهو ما يجعل العملاء يجدون صعوبة في ملء الطلبات بسبب ضعف السيولة.

 

 

 

ويشير التقرير أن تداولت البنوك القطرية الريال بسعر صرف بلغ 3.64 دولار، فيما تداولت البنوك هذا الأسبوع تداولت بسعر منخفض وصل إلى 3.81، أي أكثر من 4 في المئة أقل من الربط بالدولار  وهو أدنى مستوى للريال في  هذا العقد.

 

 

وفي العادة، فإن مثل هذه الفجوة تشير إلى أن البنك المركزي كان يتخلى عن الربط ويسمح بانخفاض قيمة عملته، ولكن هذه المرة يعود انخفاض الريال إلى تأثير الأزمة الدبلوماسية في سوق الصرف الأجنبي.

 

 

وقد قامت العديد من البنوك الخليجية بتعليق أو تخفيض العلاقات مع قطر، مما تسبب في تدفق الأموال في السوق ببطء وبطريقة غير فعالة .

 

 

وضع دفع  البنك المركزي القطري إلى مواصلة  توفير إمدادات وافرة من الدولارات بمعدل يصل إلى 3.6415 في ظل آلية ربطه بالتجارة الخارجية حيث تطالب البنوك الأجنبية المتقلبة بعلاوة على شراء الريال، مما أدى إلى انخفاض العملة.

 

 

 

هذا وقد أغلقت أدنى مستويات الريال في بداية هذا الأسبوع عندما أغلقت جميع الأسواق المالية في الخليج العربي لعطلة عيد الفطر.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه