2017-07-02 

من يحكم #قطر..#الأمير الشاب أم الشيخ #المتقاعد؟

من الرياض فهد معتوق

لا تختلف الأزمة الخليجية الراهنة عن الخلاف الخليجي مع قطر في عام 2014، فالأسباب تكاد تكون واحدة وكذلك صانع فتيل الأزمة الذي وإن تقاعد فإن دسائسه لا زالت تحكم قطر.

 

 

 مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أورت في هذا السياق تقريرا  نشرته، تحت عنوان "دسائس القصر في قلب أزمة قطر" أكدت فيه أن الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة هو من يدير الأزمة من الجانب القطري وهو المتسبب في تأزم العلاقات الخليجية مرة أخرى وفق ما نقلته وكالة سبوتينيك.

 

 

وكشف التقرير  الذي أعده  سايمون هندرسون، الباحث المتخصص في الشؤون الخليجية، أن البيت الحاكم في الدوحة يشهد الآن ترتيبات تآمرية، ترجح مصادر قريبة منه، أنها تحكم تداعيات الأزمة الراهنة، مسيرا  إلى أن الأمير الوالد الشيخ حمد بن  خليفة، هو من يدير الأزمة القطرية مع الخليج حاليا، رغم أنه تنازل عن الحكم رسميا لإبنه تميم في 2014.

 

 

وأكد التقرير على أن الحاكم الفعلي الآن أو الذى يدير دفة الأمور في الأزمة الأخيرة هو الشيخ حمد، وأن "تميم" نفسه يميل إلى الاستجابة للمطالب الخليجية والعربية؛ لكن والده يتشدد تجاه تلك المطالب.

 

 

وفي ذات السياق نقل التقرير عن دبلوماسي غربي عاش لفترة طويلة في العاصمة القطرية، إن "الشيخ حمد لا يحب الإماراتيين والبحرينيين ويكره السعوديين بشدة.. هذا الشيخ لا يزال هو الحاكم الفعلي في قطر على الرغم من تنازله لابنه الشيخ تميم".

 

 


كما تطرق التقرير إلى قبيلة أل ثاني التي ينتمي إليها البيت الحاكم في قطر،  وقال إنها من أصغر القبائل في منطقة الخليج العربي، إذ يصل عدد أفرادها إلى بضعة آلاف فقط؛ لكنها رغم ذلك تسيطر على ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا وإيران.

 

 

 

وأضاف هاندرسون أن الأمير الوالد البالغ من العمر "65 سنة"، يستغل كل فرصة لمضايقة جيرانه الخليجيين. 
  

 

 يذكر أن الأمير تميم بن حمد كان قد تعهد فور تسلمه السلطة بإنتهاج سياسة مختلفة عن سياسة والده القائمة على المؤامرات والدسائس حيث تدين عدة تقارير و مقاطع فيديو تدين أمير قطر السابق في التآمر مع الزعيم الليبي معمر القذافي لإغتيال الملك عبد الله رحمه الله.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه