قبل شهر أطلقت وزارة الإعلام تحذيراً ووعيداً بملاحقة (منتحلي) مسمى (إعلامي) ومحاسبتهم قانونيا. بعد أن بلغ السيل الزبى ، وأصبح الوسط الإعلامي يعج بالضجيج والفوضى .
دون أي فائدة تذكر مقارنة بذلك الصخب وتلك الأعداد الجارفة المقتحمة للوسط كالجيش العرمرم يفوق الوصف وبمنتهى العبث !
والادهى والأمّر ان الوسط لا يزال يستقبل مزيداً من هذه الأفواج الخالية تماما من كل لون وذائقة ، ومن الطبيعي أن تكون خالية من الجودة تماما !
فعلاً ... أصبح الإعلام مهنة من لا مهنة له
ممن اقتحموا هذه المساحة بحثا عن
المسمى الوظيفي (إعلامي) !
(ليندس) بين الإعلاميين الشرفاء أصحاب القلم والوعي من يسئ الى المهنة بفكره المحدود وثقافته الفوضوية باحثا من وراء الإعلام عن شهرة ومال، ووسيلة لجذب الجمهور بحجة الوجاهة الإجتماعية .
وفي عصرنا هذا عصر السوشيال ميديا المدعِمة لمسمى إعلامي ، أصبحت الشهرة بمتناول اليد خمسة بعشرة كل شهرة بريالين وممكن حبة مجانا وفوق البيعة أو بلا حتى بيعة !
ولاننسى الموضة الدارجة الآن "تنظيم الفعاليات" وتغطيتها !
وكالعادة (أندس) بينهم فئة لا هدف لها سوى العبث ، والفوضى والإساءة للمهنة !
كم هو مسكين هذا الإعلام ! وكم يرثى لحاله !
بعد أن كان له هالة من القدسية والعظمة ، كونه منبر الحرف والفكر .
منبر للقامات العظام في الثقافة والأدب . حتى اعتراه (غبار) نفير العوام ...نحو السطحية والجهل !
لا أقول سوى ...كان الله في عون وزارة الإعلام
فعلى عاتقها كثيـــــــر من مهام (التطهير)
ولذلك عليها أن تتسلح بمطهرات ومعقمات وبالجملة !فالأسطح باتت متسخة وجداً بالمنتحلين والمزيفين