وإن كان إثبات حقد القيادة القطرية على السعودية و حبكها مؤامرات تستهدف جيرانها، لا يحتاج دلائل وبراهين، فإنه من باب التذكير لا الاثبات قص فصل جديد من المؤامرات القطرية على المملكة ودول المنطقة.
بطل هذا الفصل هو وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم الذي حاول تلفيق إتهام السعودية بالوقوف وراء انقلاب عام 1996 في قطر .
جاء ذلك في إعترافات للسعودي وبران آل كليب احد المتهمين بتدبير الانقلاب، والذي قضى 12 عاما في السجن في قطر.
ويؤكد آل كليب في إعترافاته على حسابه على موقع تويتر أن بن جاسم ساومه على حياته مقابل إتهامه للسعودية بتدبير الانقلاب حيث يقول "بعد اول جلسه قابلني وزير الخارجيه حمد بن جاسم بن جبر وطلب مني اتهم السعوديه بالمشاركة في الانقلاب مقابل الافراج والحمايه قلت كيف.؟"
ويضيف آل كليب بأن بن جاسم طلب منه سرد روايات مزيفة معدة سلفا لاتهام السعودية في الانقلاب حيث يقول طلب مني بن جاسم أن "اتهم بلادي زورا.. قال ماعليك الا تقول الكلام اللي يقول لك المخرج طبعا كان الاتهام مصور للتلفزيون حسب بجاحة معاليه."
و كشف آل كليب في تغريدات أخرى أصناف المعاملة المهينة ، التي تنتهك حقوق الانسان في السجون القطرية وحقائق أخرى حول المؤامرات القطرية التي تستهدف جيرانها العرب على غرار قضية "ابراهيم غوشة " القيادي في حماس الذي نقلته الدوحة الى الاردن لتلقي العلاج ورفضت إعادته الى قطر والتي تسبب في أزمة بين البلدين كان ضحيتها الاردني فراس نصوح المجالي الذي كان يعمل في قناة الجزيرة، والذي خطف من منزله قبل أن تتهمته الدوحة زورا بالتجسس على القاعدة الامريكبة وبتم تعذيبه لمدة أسبوعين والحكم عليه بالاعدام.